في إطار متابعتها للشأن العام ، عقدت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب ، اجتماعا طارئ مساء يومه الأحد 13 شتنبر 2009 ، لتدارس حادث الاعتداء و السرقة الذي تعرض له مجموعة من المواطنين ، مؤخرا على يد شخصين ..وبعد البحث الذي أجرته اللجنة، تبين أن الأمر يتعلق بشخصين يعمدون إلى سرقة الهواتف النقالة مستعملين في ذلك دراجة نارية و السلاح الأبيض،و آخر ضحاياهم فتاة قاصر ( 14 سنة) . كما وقفت اللجنة على التدخل الايجابي للمواطنين و بعض رجال الأمن الذي أدى إلى اعتقال احدهم ،و الذي أحيل على المدعو "سفير " بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية ،و الذي رفض تسلم الشهادة الطبية للفتاة المعتدى عليها ليلا ، بعد أن تعرفت على المعتدي، كما تعرف عليه ضحايا آخرين . وفي إطار تتبعها للنازلة ، و أخذا بعين الاعتبار لمجموعة من الوقائع ، المرتبطة بالتدخلات المكثفة خصوصا تلك المشبوهة منها لبعض المعروفين بنشاطاتهم في تهريب المخدرات ، من اجل دفع والد الفتاة القاصر على تقديم تنازله عن متابعة المتهم ، وهي التدخلات التي باءت بالفشل . لذا فان اللجنة، و إذ تشكك في المسطرة المنجزة في حق مقترف مجموعة من جرائم السرقة خصوصا في صفوف النساء ليلا فإنها: * تطالب بلجنة بحث وتقصي بشأن المحاضر التي يشرف عليها المدعو" سفير"، وخصوصا محضر سارق الهواتف النقالة ( ف.ك). * تطالب رئيس المنطقة الأمنية للناظور بإعادة البحث و الاستماع للضحايا ، و التعامل بما يقتضيه القانون مع الشواهد الطبية . * تعلن عن تشبثها بحقها في فضح و الرد على كل من سولت له نفسه، الاستخفاف بالقانون