أكد محمد بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل أنه على الرغم من الارتفاع الطفيف لحوادث السير خلال سنة 2013 مقارنة مع 2012 بما يعادل 1,15 في المائة، فقد انخفضت نسبة حوادث السير المميتة ب 7,53 في المائة خلال السنة الجارية. وأوضح بوليف خلال ترؤسه ندوة صحفية نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير الجمعة الماضية، لتقديم "مخطط العمل حول السلامة الطرقية الخاص بالفترة الصيفية 2014"،(أوضح) تراجع معظم المؤشرات المتعلقة بالخمس أشهر الأولى لسنة 2014 بنسبة 0.88 في المائة، في عدد حوادث السير المميتة (1130 حادثة مميتة)، 1.66 في المائة في عدد القتلى (1293قتيل)، و10.39 في المائة في عدد المصابين بجروح بليغة (3537 جريح). من جانبه، أبرز ناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، خلال عرضه للمخطط التواصلي للجنة خلال الفترة الصيفية، أنه سيتم إنتاج وصلات تلفزية وإذاعية جديدة تتناول موضوعي السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات والأدوية المحظورة، وكذا الاستعداد للسفر، إضافة إلى مواصلة استثمار وتحيين موقع اللجنة على الأنترنت بالمعطيات والمعلومات والصور المرتبطة بمختلف العمليات التواصلية المنظمة خلال الفترة الصيفية، واستغلال صفحات اللجنة على المواقع الاجتماعية بهدف تحقيق تواجد فعال ومتميز في مجال الإعلام الاجتماعي. وعلى هامش الندوة، وقعت مديرية الطرق ومديرية النقل والسلامة عبر الطرق اتفاقية شراكة، تروم تطوير وتحسين البنية التحتية خلال الفترة الممتدة ما بين 2014-2018، وخاصة معالجة النقط السوداء وتهييئات السلامة الطرقية، كما تم التوقيع على اتفاقية بين اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والطرق السيارة بالمغرب، والتي تتعلق بفتح الطرق السيارة لعمليات توعوية وتحسيسية على طول شبكات الطرق السيار، مع تثبيت شاخصات كبيرة الحجم. وتهم الاتفاقية الثالثة التي تم توقيعها بين النقابة المغربية لمهنيي النقل واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، إشراك المهنيين في مختلف الأنشطة التحسيسية والتي تتناول قضايا الوقاية والسلامة الطرقية.