يعقد مجلس النواب الإسباني (الغرفة السفلى بالبرلمان) يوم الثلاثاء 18 نونبر، اجتماعا سيخصصه لمناقشة "اعتراف" إسبانيا بقيام دولة فلسطينية، بحسب ما ذكرت مصادر برلمانية. ونقلت صحف إسبانية، يوم الجمعة، عن المصادر ذاتها أن النواب الإسبان سيناقشون خلال هذا الاجتماع اقتراحا تقدم به الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، أبرز أحزاب المعارضة، دعا فيه الحكومة إلى "الاعتراف بفلسطين كدولة". وأوضحت (إيل باييس)، الواسعة الانتشار، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو مستعد لقبول مبادرة الحزب الاشتراكي، التي لم تحدد أي مهلة زمنية لهذا الاعتراف، مشيرا إلى أن أي اعتراف يجب أن يكون ب"تنسيق" مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي. وعقد رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أمس الخميس بمدريد، لقاء مع المتحدثة باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ترينيداد خيمينيز، والنائبين الكتالوني جوردي كثكلا، عن اليسار الموحد، وخوسيه ماريا بينيتو من الحزب الشعبي (الحاكم) بحضور رئيس مجلس النواب خيسوس بوسادا. وبعد الاعتراف الرسمي من قبل السويد أواخر أكتوبر الماضي بالدولة الفلسطينية، وعدت فرنسا بالاعتراف هي أيضا "في الوقت المناسب" بهذه الدولة. كما أن هناك نقاشا دائرا حول هذا الاعتراف في كل من بريطانيا وايرلندا والبرتغال.
