هددت الجامعة الوطنية للتخييم وهي نسيج جمعوي يضم العشرات من الجمعيات، بمقاطعة التداريب والمخيمات وكل الأنشطة المستقبلية، بسبب الوضع المرتبك الذي تعيشه وزارة الشباب والرياضة منذ استقالة الوزير محمد أوزين. وكانت الوزارة قد ألغت مخيمات وتداريب الخريف بسبب حالة الفراغ الإداري الذي عرفتها وزارة الشباب والرياضة، عقب فضيحة "الكراطة" في كأس العالم الأندية التي نظمها المغرب، واستمرت هذه الحالة إلى اليوم ما يهدد بإلغاء مخيمات الربيع التي يفترض أن تنظم في أبريل المقبل. وطالبت الجامعة في اجتماعها الأخير بلقاء مستعجل مع رئيس الحكومة لإطلاعه على وضع البرنامج الوطني للتخييم الذي تضرر بفعل إلغاء تداريب وفعاليات دورة الشتاء (يناير-فبراير ) التي برمجت مسبقا لفائدة أزيد من 10 آلاف شاب وشابة. واحتجت الجامعة ب "قوة" على تحويل بعض مراكز التخييم والاستقبال إلى أماكن لتسجيل واستقبال الأفارقة بقرار تحكمي وانفرادي من طرف بعض ممثلي وزارة الداخلية بالعمالات والاقاليم.