قال عبد الاله ابن كيران، إن عدم توصل الأرامل اللواتي وضعن ملفاتهن للاستفادة من الدعم المالي المباشر، سببه هو الانتخابات الجماعية، مؤكدا أنهن سيتوصلن بمستحقاتهن بأثر رجعي، أي منذ وضع ملفاتهم لدى مصالح وزارة الداخلية. وكشف ابن كيران خلال استضافته في برنامج "مناظرات" بإذاعة mfm الثلاثاء 1 شتنبر 2015، أنه اتصل في نفس اليوم بوزير الداخلية مستفسرا عن صرف الدعم المالي لحوالي 40 ألف ملف بين يدي مصالح الوزارة. وعبر ابن كيران عن يقينه من أن ادريس الأزمي، وكيل لائحة حزب "المصباح" بإقليم فاس للانتخابات الجهوية، "سيهزم شباط وسيسقطه بفاس"، مضيفا "الأزمي من أنبل الناس وأنظفهم، ورشحناه في فاس لتتوقف معاناة أهلها مع من ظل ل12 سنة ينهب ثرواتها". من جهة أخرى، قال الأمين العام لحزب "المصباح"، أن التلاسن السياسي بدأ مع مجيئ شباط ثم لشكر من بعده، وقال، "هناك من أوهم لشباط بأن مهاجمتي الشخصية مصدرا للتفوق السياسي"، مضيفا، "في البداية لم أكن أرد ولكن من بعد كنت مضطر للدفاع عن حزبي وحكومتي ووزرائي. ويرى الأمين العام لحزب المصباح، أن "ما قامت به الحكومة هو –استثناء- من الناحية التاريخية"، وقال "أقولها للمواطنين بصراحة، لا يمكن أن نوقف الفساد لكنه سيتراجع". وردا على مطالبة حميد شباط برفع الحصار عن العدل والإحسان، قال ابن كيران، "شباط لم تكلفه العدل والإحسان بالدفاع عنها، هي جماعة منظمة تعرف ما تقوم به، يوم تريد أن تتفاهم، هي تعرف الباب الذي يجب أن تقصد، لكي تكون الأمور واضحة". وبخصوص علاقة الحزب بحركة التوحيد والإصلاح، قال ابن كيران، "نحن كنا في الحركة قبل الدخول للعمل السياسي، ويوم اقتنعنا بالعمل السياسي، اتجهنا مع الخطيب، وقررنا القطع مع الحركة على مستوى التنظيم والقرار"، مضيفا، "حاول الجميع أن يجد صلة على مستوى القرار لكنهم فشلوا، وأقول لهم، الحركة فيها وتربينا وتعلمنا ولا أحد سينكر أمه".