قال عبد الاله بن كيران إن أعضاء العدالة والتنمية أتوا من حركة إسلامية انتبهت في وقت مبكر إلى أخطاء وقعت فيها الحركات الإسلامية، أخطاء في فهم الدين وأخطاء في التصرف به أوصلت العالم إلى أزمة، مضيفا في كلمة توجيهية مصورة إلى أعضائه، بأن "الحركة الإسلامية فتحت أعيننا على التعامل الجدي مع الدين وبحاولة الإصلاح أوضاع الأمة". واعتبر ابن كيران أن المغرب اليوم نموذجا يتطلع له الآخرون من إسلاميين وأنظمة عربية وغربية "كوصفة لضبط العالم العربي والإسلامي وفي علاقته مع الغرب وهذا أمر مهم "، وأوضح أن تيار الحزب أعطى للحياة السياسية طعما مختلفا. وذكر ابن كيران، في كلمته التوجيهية إلى الجموع العامة الإقليمية لانتحاب لجان الترشيح بالحزب التي تنعقد هذه الأيام، بالتطور التاريخي الذي عرفه العدالة والتنمية الذي كان حزبا "مرفوض تأسيسه" إلى "الحزب السياسي الأول"، وتحمل رئاسة الحكومة وفي 2016 أصبح للديه أكثر من 100 رئيس في الجماعات الترابية وأول فريق برلماني، مشددا بأن الحزب مازال في بداية الطريق. وشدد ابن كيران، على أن حركته وحزبه ليس أمة داخل أمة وإنما جزء من الأمة يصلحون إذا فسد الناس، ولايشتركون في الأمور التي فسد فيها السلوك العام وبأن الحركة الاسلامية هي معني بإصلاح نفسها كذلك".