منعت السلطات الأمنية المهرجان الخطابي نصرة للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي كانت تعتزم حركة التوحيد والإصلاح بوجدة تنظيمه يوم الجمعة الماضية بالقاعة المغطاة. واستنادا إلى معلومات حصلت التجديد عليها فإن باشا المدينة أبلغ القيادات المحلية للحركة بمنع النشاط يوم واحد قبل موعد النشاط شفويا، في الوقت الذي قمنا فيه بكل الإجراءات القانونية في وقتها لدرجة أننا حصلنا على الترخيص لاستغلال القاعة منذ أسبوعين من النشاط، يوضح مصدر بالحركة.وقد حضر الآلاف من أعضاء الحركة ومتعاطفيها وبعض سكان المدينة فعاليات المهرجان الذي نظمته الحركة بتنسيق مع المجلس العلمي بالمدينة وجمعية مناهل الخبر والرسالة والهلال والمنصور الذهبي والتطوع والتنمية، لكن قرار السلطات غير المبرر خلف استياء كبير في صفوف الساكنة. وفي تعليق على الواقعة عبر مواطن لـالتجديد عن غضبه بالقول السلطات ترخص لمهرجانات الراي ولا ترخص لمهرجان نصرة النبي الأعظم. وكان من المنتظر أن يشارك مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة وعبد الله نهاري أحد الدعاة والخطباء المعروفين بالمدينة. وفي سياق المنع، رفضت السلطات الإقليمية لمنطقة الفنيدق والمضيق تسلم حوالي 5 إشعارات لتنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تعتزم شبيبة العدالة والتنمية القيام بها، وقد كانت آخر خطوة في هذا الصدد المحاضرة التي كانت ستشهدها منطقة الفنيدق حول موضوع الشباب والتطرف، وقد رفضت المصالح المعنية تسلم إشعارات بتنظيم رحلة ترفيهية إلى مدينة الشاون وأمسية فنية. واستنكر محمد السليماني عضو المجلس الوطني للشبيبة الحصار المضروب على شبيبة الحزب بكل من الفنيدق والمضيق، معتبرا مثل هذه السلوكات لا يمكن إلا أن تشجع العمل السري والتطرف، مؤكدا في تصريح لـالتجديد ضرورة فتح المجال لكل القوى الوطنية الحية لتأطير المواطن وفق تصور ثقافي ومجتمعي يتم به تجاوز كل الاختلالات التي تعرفها البلاد والذي يشكل التطرف والإرهاب إحدى تجلياته. كما تم تم رفض الترخيص للملتقى الشبابي الأول للإبداع الفني والرياضي المزمع انعقاده يومي 5 و6 أبريل 2008 بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح فرعي تاوجدات وأكوراي وجمعية الإصلاح بآزرو.