كشف المجلس الجمعوي الاستشاري لشبكة جمعيات دكالة غير الحكومية المنعقد أخيرا بمدينة الزمامرة عن مجموعة من الملابسات حول تنظيم المهرجان التاسع لمدينة الزمامرة، همت البرنامج والميزانية الخاصة به، وذلك في بيانها للرأي العام وبلاغها اللذين توصلت التجديد بنسخ منهما. وأعلن المجلس في بيانه الصادر بتاريخ 8 نونبر 2008 عزمه تنظيم الملتقى الثالث للجمعيات بمضمون هادف، يبرهن عن المستوى الذي وصلت إليه جمعيات المنطقة؛ على الرغم مما وصفه البيان بالمضايقات والعراقيل والمؤامرات التي قال إنها تحاك ضد الشبكة.كما ندد البيان بما وصفه بالمحسوبية والزبونية التي تعاني منها جل الجمعيات فيما يخص الدعم والمنح؛ باستثناء الجمعيات التي نعتها البيان بالموالية للجهات المانحةَ.وأعربت شبكة جمعيات دكالة غير الحكومية عن رفضها المطلق للإقصاء الممنهج والمقصود لهيئات المجتمع المدني في التحضير والتسيير لمهرجان مدينة الزمامرة كما جرت العادة. وهددت الشبكة في بيانها بفضح الطريقة المشبوهة التي تم بها تفويت إدارة المهرجان لجهات أخرى؛ بالرغم من توفر الطاقات والأطر المحلية وفعاليات جمعوية لها تجربة في الميدان. وفي السياق ذاته علمت التجديد من مصادر موثوقة أن عددا كبيرا من الخيام المخصصة للعارضين بالمهرجان بقيت فارغة نتيجة غلاء السومة الكرائية، والتي حددت في 1500 درهم للخيمة الواحدة، وأضافت المصادر ذاتها أن المهرجان يعرف ركودا ملحوظا نتيجة ضعف إقبال الزوار.