بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس ضةب المسبب لمرض الإيدز في المغرب عام 2008 إلى نحو 22 ألف حالة، وبناء على معدلات الزيادة الطبيعية للمرض؛ يتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا في عام 2011 إلى 30 ألف مصاب، وفقا لبيانات صادرة عن منظمة الأممالمتحدة ووزارة الصحة. وتم عرض هذه البيانات خلال ندوة نظمت أول أمس الثلاثاء بالرباط؛ بالتعاون بين صندوق الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز والبرنامج الإقليمي لمكافحة الإيدز في الدول العربية، والذي يرمي إلى القضاء على التمييز الذي يمارس في حق المصابين بمرض فقدان المناعة المكتسب. ويعد وجود الوباء في المغرب ضعيفا مقارنة مع بقية القارة الأفريقية، حيث تمثل حالات الإصابة 08,0% من الشعب المغربي. وكشفت البيانات أن أعداد النساء المصابات بالفيروس في تزايد سريع، فقد كانت أعدادهن تمثل في عام 1990 نسبة 18% فقط من المصابين، لترتفع النسبة في عام 2008 إلى 40%. وتنتقل العدوى بهذا الفيروس بشكل رئيس من خلال العلاقات الجنسية بين الجنسين، أو أفراد من الجنس الواحد، أو خلال عملية تعاطي المخدرات أو عمليات نقل الدم. وعلى هذا، تتمثل المحاور الرئيسية للخطة القومية لمكافحة داء الإيدز في توعية الشباب والنساء بالأخطار وسبل الوقاية، إضافة إلى إنشاء مراكز تشخيص وتسهيل الحصول على العلاج.