عثر بمراكش عصر الجمعة 23 أكتوبر 2009 على جثة مقيم أجنبي مقطعة إلى أطراف بمنزله بدرب للاعائشة بحي الموقف بالمدينة العتيقة، ورجحت مصادر من الحي نفسه أن يكون للجنس علاقة بالجريمة، لاسيما وأن الضحية عرف بشذوذه الجنسي، وبتجميعه لعدد من الشبان في منزله لتنظيم حفلات راقصة. وقالت مصادر مطلعة إن الضحية طبيب متقاعد يسمى داني، عرف بلقب زيتوني في الحي الذي يسكن فيه بمنزل على سبيل الإيجار لمدة تفوق سبع سنوات. وذكر شهود عيان في تصريحات متطابقة لالتجديد أن الجثة أخرجت من المنزل في غطاء (بطانية) ونقلت إلى مستودع الأموات لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة، كما أن حالة استنفار قصوى عرفها الحي بحضور مختلف المصالح الأمنية المختصة ونائب وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بمراكش. وأشارت المصادر أن الجثة اكتشفت بعدما فاحت من المنزل رائحة قوية، أبلغ عنها أحد الجيران مصالح الأمن، ورجحت أن تكون الجريمة قد ارتكبت منذ حوالي أكثر من أسبوع، مشيرة إلى أن الضحية تعرض لمحاولتي اعتداء سابقتين، وعثر عليه في إحدى المرات مكبلا. وحسب بعض المعطيات التي جمعت التجديد من المصادر ذاتها، فإن رجال الأمن فتحوا تحقيقا في الموضوع، واستنطقوا الجار المبلغ وصاحب دكان كان يتردد عليه الضحية، كما أن شخصا كان يعمل خادما لدى الضحية ما يزال قيد الاعتقال.