أكد مواطنون أن غياب رئيسة مقاطعة جليز بمراكش خلال سفرها في الأيام القليلة الماضية إلى فرنسا أثر على سير تقديم الخدمات للمواطنين، إذ لم تترك أثناء غيابها أي تفويض لنوابها. وقالت مصادر من المقاطعة ذاتها إن هذا الغياب لزكية المريني (الأصالة والمعاصرة) هو الثالث من نوعه منذ تعينها في شهر يوليوز الماضي، ويمتد حوالي 15 يوما على التوالي، في حين بقيت شؤون البلدية مجمدة ولم يتمكن نوابها في مكتب مجلس المقاطعة من النيابة عنها في تدبير شؤون المواطنين؛ لعدم توفرهم على تفويض بذلك، واستغربت المصادر المذكورة حجب التفويضات عن نوابها التسعة في حالات غيابها عن أداء مهمتها، خصوصا وأن أغلب نوابها ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي فضلت الترشح معه للانتخابات الأخيرة، وكانت رئيسة مقاطعة جليز قد قامت قبل سفرها إلى فرنسا بتغيير مواقع أغلب الموظفين ونقلهم من المقاطعات الإدارية التي كانوا يشتغلون بها قبل الولاية الحالية إلى مقاطعات دون أن يعرف أحد السبب في ذلك.