نظمت حركة التوحيد والإصلاح - جهة الجنوب - ملتقاها التواصلي السنوي الثاني نهاية الأسبوع المنصرم بحضور رئيس الحركة المهندس محمد الحمداوي، واستهل اللقاء بكلمة للمسؤول التنفيذي الجهوي للحركة بالجهة، أكد فيها على أهمية هذه اللقاءات التواصلية التي تتوخى بحث آليات الاشتغال وسبل المواكبة والترقي والتوسع والانتشار في صفوف الحركة. ومن جهته، ركز رئيس الحركة في عرضه على قضية الانتشار والتوسع، موضحا أن الانتشار يعني التعريف بفكر الحركة ومشروعها الذي ينبني على الوسطية والاعتدال، والتوسع، هو إضافة أعضاء جدد للتنظيم، كما أشار الحمداوي في كلمته إلى ما وصفه بمجالات التدافع السلمي والمشاركة الإيجابية وتمظهراتها. ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث نفسه رفض الحركة أن تبقى الدولة محايدة في مواجهة ما وصفها بقوى الفساد ومافيات دعارة الفتيات بالخليج ، داعيا إياها إلى منع ومحاسبة المتسببين في ذلك. وعرف اليوم الأول عرض تجارب فروع الحركة في الدعوة الإيجابية. أما اليوم الثاني للملتقى الذي نظم بالمركب الثقافي الجهادية -الدشيرة- عمالة إنزكان أيت ملول فقد خصص لتوزيع الشواهد والأوسمة على الفوج الأول من الدعاة الذين تخرجوا في إطار المشروع التكويني لتخريج وتأهيل القيادات، وقد دامت فترة تكوينهم كما جاء على لسان المسؤول التكويني في الحركة، خالد العثماني سنتين، تلقوا خلالها تكوينا في جميع المجالات التي تهمهم.