يبدأ يوم الثلاثاء 20 أبريل 2010 بالرباط أساقفة الكنائس الكاثوليكية في دول المغرب العربي اجتماعا يدوم أربعة أيام من أجل مناقشة طرد منصرين مسيحيين من المغرب وبلدان أخرى، وكذلك الصعوبات المختلفة في ممارسة حرية العبادة والحريات الدينية في هذه الدول، بحسب جدول أعمال اللقاء الذي نشره المنظمون على شبكة الأنترنت. اللقاء الذي كان من المقرر أن ينعقد أمس الاثنين بالجزائر إلا أنه تم نقله في آخر لحظة إلى الرباط بسبب ما قال مسؤولو أسقفية الجزائر إنها عراقيل الحصول على تأشيرات الدخول إلى الجزائر لمسؤولي الديانة الكاثوليكية المدعوين لحضور الاجتماع، هذا وتعرف العلاقة بين المسؤولين في وزارة الشؤون الدينية ورئيس الأساقفة الجديد في الجزائر أزمة مستمرة منذ عام بعد تصريحات نقلتها عنه عدد من وسائل الإعلام اتهم فيها السلطات الجزائرية بالتضييق على الحريات الدينية للمسيحيين. وحسب مصادر إعلامية فقد اتهمت الجزائر رجال دين مسيحيين بممارسة نشاط تنصيري في العديد من مناطق البلاد، وهي نفس الاتهامات التي وجهتها السلطات المغربية لعدد من الأجانب، وقامت على إثرها بطرد 16 منصرا كانوا يسيرون دارا للأيتام بجماعة عين اللوح نواحي إفران في مارس المنصرم، واتهمتهم بزعزعة عقيدة أطفال مغاربة. يذكر أن اللقاء سيترأسه المطران مارون لحام أسقف تونس وهو نائب رئيس المؤتمر الأسقفي بمنطقة شمال أفريقيا وذلك عوض الرئيس الأسقف فنسنت لاندل، رئيس أساقفة الرباط، الذي لن يحضر اللقاء لأسباب قال الموقع إنها طبية.