وصفت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقى اليوناميد في السودان الوضع الأمني في ولايات دارفور بأنه ما زال متوترا خاصة بعد تجدد القتال بين القوات الحكومية وحركة العدل والمساواة في جبل مون. وأشارت البعثة إلى انسحاب حركة العدل والمساواة من منطقة شنقلى طوباية شمال دارفور وازدياد حركة النازحين بسبب الحشود العسكرية في المنطقة. وقالت البعثة فى بيان لها، أول أمس، في الخرطوم أنها استأنفت دورياتها وبعثاتها لتقييم الموقف وحصر عدد النازحين في المنطقة. ومن جهة أخرى، قلل المقدم الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في تصريحات له، الثلاثاء، من أهمية التحركات الميدانية لحركة العدل والمساواة خلال الفترة القادمة مهما بلغت من استعداد داخلي أو خارجي مؤكدا أن المعارك التي دارت مؤخرا في جبل مون جعلت القوات المسلحة تبسط سيطرتها التامة على المنطقة.