أكد محمد مقر، رئيس المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بجهة الرباطسلا زمور زعير، أن المسطرة جارية من أجل فتح مسجد عطية بالمدينة العتيقة بالرباط، خصوصا بعد تقدم أحد المحسنين من أجل إصلاحه. واعتبر مقر، في تصريح ل«التجديد»، أن المسطرة تتطلب بعض الإجراءات الإدارية من أجل إعادة فتحه. وقال مقر، إنه تم فتح مسجد لوبرا أمام المصلين بعد إزالة الخطر الذي كان ممثلا أصلا في رأس الصومعة. أما بخصوص مسجد حي مارسا، أكد المسؤول أن أحد المحسنين تقدم من أجل إعادة ترميمه، وبعدما طلبت منه الولاية إضافة إدخال تعديلات على التصميم، رفض الأمر ولم يتمم العملية. وحول التسهيلات لإعادة ترميم المساجد من طرف المحسنين، أكد مقر أن هناك العديد منها، وعلى المحسنين أن يستمروا في ترميم المساجد. مضيفا أن العديد منهم انخرطوا في تشييد وإصلاح المساجد في الجهة. واعتبر مقر أن الوزارة وضعت برنامجا لإعادة تشييد وترميم المساجد، إلا أنها وضعته حسب الأولية، فمثلا، المدينة العتيقة بالرباط تتوفر على مساجد أخرى يمكن للساكنة التوجه إليها، في الوقت الذي لا تتوفر بعض المناطق الأخرى على مساجد، على الرغم من كثافتها السكانية. و كان بعض سكان المدينة العتيقة بالرباط، قد طالبوا بإعادة فتح 4 مساجد سبق أن تم إغلاقها مؤخرا خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الأبرك، كان آخرها مسجد أغلق منذ 3 أشهر. وأكد هؤلاء السكان، أن المدينة العتيقة تعرف خصاصا في المساجد، خصوصا أنها تعرف كثافة سكانية. وتجدر الإشارة إلى أن المساجد المغلقة هي مسجد مولاي سليمان المعروف بالقبة (بناه السلطان مولاي سليمان)، الذي يوجد بالقرب من مستشفى سيدي فاتح، ومسجد عطية مغلق منذ 3 سنوات بنفس الحي، ومسجد لوبرا الذي أغلق مؤخرا، والذي يوجد بحي لوبرا بباب لعلو، ومسجد بحي مارسا، طالب السكان بإطالة صومعته، لكنه أغلق.