الآن وقد مر قرابة عشر سنوات على الانطلاقة الأولى لشرارة ثورة الياسمين بتونس، والذي أعلن رسميا على ميلاد الربيع الديمقراطي بباقي الدول العربية آنذاك، والعالم أجمع..عشر سنوات من المخاض لم تفض إلى نهاية المرحلة، ولكنه أشر على خلاصات عديدة، من حق (...)
أثار قرار المعتقل ناصر الزفزافي ورفاقه بخصوص إسقاط الجنسية وفك رابطة البيعة الكثير من الجدل، خصوصا داخل الأوساط الحقوقية بمختلف مستوياتها؛ وهو ما دفعنا إلى التمعن في كنه هذا القرار والبحث عن المصوغات والبواعث التي جعلت هذه الثلة من المعتقلين يقدمون (...)
في مطلع عام 2011 تدوولت على نطاق واسع قائمة مطولة، لأهم الطرق الإلهائية التي تستعملها مواقع القرار في الغرب قصد تثبيت سياساتها عبر العالم، كشف عنها المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي. ومن بين طرق التحكم في مصائر الشعوب عن بعد جملة من الاستراتيجيات المعدة (...)
مما جاء في الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوانى في الاعتراف بحبه،في ملأ من الصحابة، لزوجته عائشة رضي الله عنها وأرضاها.وكان إذا سئل من أحب الناس اليك قالبتلقائية "عائشة".. لا يجد في نفسه حرجا مما قال.فعن عمرو بن العاص أنه (...)
هل أصبحت النيابة العامة المغربية تغرف من المعين ذاته الذي غرفت منه نظيرتها الفرنسية في الآونة الأخيرة؟ تهمة الجنس والاكراه عليه بالاغتصاب؟
متى كانت الفاحشة المرتكبة من لدن "فرد" مدعاة للهجوم على مقر عمل، له من الحرمة والخصوصية ما يضمنهما الدستور، (...)
هل أصبحت النيابة العامة المغربية تغرف من المعين ذاته الذي غرفت منه نظيرتها الفرنسية في الآونة الأخيرة؟ تهمة الجنس والاكراه عليه بالاغتصاب؟
متى كانت الفاحشة المرتكبة من لدن "فرد" مدعاة للهجوم على مقر عمل، له من الحرمة والخصوصية ما يضمنهما الدستور، (...)
ما إن انتهيت من قراءتي للقائمة الطويلة بأسماء الكتاب المتأهلين لجائزة البوكر للرواية العربية لهذه السنة 2017 حتى ثارت لدي جملة من التساؤلات فأثارت في ، على غرار تلك التي أثارت غيري من قبل، شكوكا وريبة على مستقبل هذه الجائزة الأدبية الهامة في عالمنا (...)
رد على قرار دونالد ترامب القاضي باعترافه بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل بشكل رسمي، أكد السيد جاستن ترودو رئيس الحكومة الكندية انتقاده لهذا القرار. واعتبره قرارا متسرعا ليس معنيا بالاعتراف به، وقال أنه لا ينوي نقل سفارة بلاده اليها. وكانت المستشارة (...)
يخطئ من يعتقد أننا حين ننادي بضرورة الإبقاء على السيد عبد الاله في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لولاية ثالثة، ورابعة و ربما خامسة، أننا لا نومن بالتداول الديمقراطي، ولا نرتبط بالمؤسسات، ولا نقيم وزنا للطاقات الشابة في الحزب، ولا نومن (...)
تابعت حوار رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على قناة mtv اللبنانية فخرجت منه بعدة انطباعات أوردها على الشكل التالي:
1\ الحوار جاء بعد لغط و غموض كبيرين بسبب الاستقالة المفاجئة التي تلاها سعد الحريري من الرياض.. استقالة أثارت جدلا واسعا في الأوساط (...)
لا لشيطنة الدكتور أحمد الريسوني، و لا لأبلسة الدكتور محمد جبرون.. احذروا التجرؤ على مفكري الحزب ومثقفيه، فإنهم مصابيحه التي تنير الطريق ساعة الظلمة واشتداد الحاجة إليهم.
الرجل انما فرطا في أدبيات الحزب ولا نطقا ببهتان. وما قالا حراما يزلزل عرش (...)
تعددت الصيغ والتصورات التي وضعت بخصوص مشروع إصلاح العدالة، واختلفت التوجهات والرؤى حول تنزيل برامج الإصلاح في مختلف المحاور؛ بيد أن محور الاستقلالية طرح كمرتكز أجمع الكل على ضرورة تعزيز ضمانات تحقيقه، سواء على المستوى القانوني أو المالي أو (...)
من العادي جدا أن ينتمي الفرد لتنظيم ما, كيفما كانت طبيعة اشتغاله, سواء أكان في المجال الحقوقي أو السياسي أو النقابي....على أن يتم الانخراط على أساس البرامج أو المشاريع المعتمدة من قبل هذا التنظيم المختار.
غير أن الواقع يعج بالكثير من المتناقضات (...)
أضحى تأهيل هيئة كتابة الضبط مسألة ضرورية إذا ما نظرنا إلى التطور الحاصل في الإدارة القضائية ككل، فعملية التأهيل ليست بالأمر الهين إذ تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الإمكانيات لبلوغه،نظرا لكون هذا الجهاز مرفق مهما وحيويا في البنية القضائية والإدارية (...)
لم يعد استقلال السلطة القضائية وفق ما نص عليه دستور 2011مسالة نقاش مطروح بين مكونات الجسم القضائي وفقط بل تعد الأمر الى وضع تصورات لمشاريع قوانين تهتم بشان العدالة و تجسد إرادة جل الحساسيات( السياسية والحقوقية والقانونية ...) إلى حد ما, فرغم هدا (...)
يتفق كل عقلاء الدنيا في الوقت الحاضر أن الجيش كلما حشر أنفه في غير مهام المنوطة به وعلى رأسها الذود عن الحضى والدفاع عن الملة وصيانة الحدود وحماية أمن الدولة، وهي مهام لا تجاريه فيه أي مؤسسة أخرى، وفي جميع الأحوال سلما وحربا،كلما حشر انفه في أمور (...)
قديما قيل : إذا تحدث المؤرخ فعلى الجميع أن يصيخ السمع. وفي التصنيف القديم أيضا لسلم المعرفة كان التاريخ و علومه وفيلسوفه يعتبر أبو العلوم كما الفلسفة، التي حظيت بالمكانة ذاتها في مرحلة من مراحل تطور المعرفة الإنسانية، قبل أن يسلما معا، في هذه الزمن (...)
سيظل السؤال القديم الجديد لماذا تأخرنا نحن، الأمة العربية الإسلامية، و تقدم غيرنا الغرب؟ قائما يستمد شرعيته من حجم التخلف الحضاري الذي ركنت إليه البلدان العربية تحديدا منذ قرون. شرعية السؤال القديم الجديد تتجذر أكثر فأكثر كلما برزت تجربة هنا وهناك (...)
يبدو جليا أن الاستقراء الذي اعتمده نتانياهو لمستقبله السياسي بإقامة رابط دموي – كما هي عادة زعماء الصهاينة عند اقتراب الانتخابية التشريعية- لأجل ضخ مزيد من الأصوات لصالحه خلال المرحلة القادمة (طالما أن البرلمان قد تم حله في 15 من الشهر الماضي (...)
الآن وقد انتهى المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية، في الوقت الذي حدد له سلفا بالنقطة و الفاصلة، يا ترى ما هي أهم الملاحظات الممكن تسجيلها من موقع متابع عن قرب وعن .."بعد" ،حتى نعطي لأنفسنا مسافة بينة تتيح لنا النظر لما جرى في المؤتمر وما تحقق فيه (...)
لا أحد يجادل الآن بعد مرور أزيد من مائة يوم من عمر الحكومة المنصبة أن ما وراء" الأكمة " لا يعرفه إلا الراسخون في دواليب الحكم على مستوى عال ،بعيدا عن أعين الرقباء"الفهايمية"من المغاربة ،الذين أختلت موازين علومهم السياسية حتى وإن جاؤوا بها من أرقى (...)
لا شيء يهم في دولة المؤسسات. أن تكون رئيسا لولاية انتهت للتو بعد سلسلة من المقارعات والمهاترات والمناوشات الانتخابية، شفافة كانت أومقنعة، فزت أم فشلت في إقناع الناخبين.المهم في النهاية يحق لك إما أن تعود إلى قصر الإليزي بشرعية، أو تطرد منه بقوة (...)
لا شيء يهم في دولة المؤسسات.أن تكون رئيسا لولاية انتهت للتو بعد سلسلة من المقارعات والمهاترات والمناوشات الانتخابية، شفافة كانت أو مقنعة،فزت أم فشلت في إقناع الناخبين.المهم في النهاية يحق لك إما أن تعود إلى قصر الإليزي بشرعية ،أو تطرد منه بقوة (...)
كم أنت "شارد"، دون أن تدري يا جاري القريب ،عن لحظة الحقيقة ! فمتى تسترجع الوعي الذكي بما يحصل في قلب دارك قبل اندلاع نيران البغض المدمرة مرة أخرى لا قدر الله ؟
من حقك أيها الجزائري أن تتساءل بحرقة، إن كانت الثروات الهامة التي يختزنها باطن أرضك (...)
للصينيين مثل حكيم بليغ يقول"لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها".
ويحكى أن ضفدعين مشاكسين سقطا في سطل لبن كبير .فأما أحدهما فاستسلم فمات على التو.وأما الآخر فظل يقفز ويقفز في بركة اللبن الكثير حتى ربت وصارت زبدة جعل منها قاعة صلبة اتخذها "مركزا (...)