هدية العيد حوارٌ بين زوجتين في العمل : - الأولى : كيف دوَّزتي ليلة البارح ؟ - الثانية : كيف الزَّفت ، وَخَّا كنت عيَّانة ، بقيت نوجَّد لعشا وصاوبت الطبلَة ، جا المسخوط راجلي كلاَ في ربع ساعة وطاح دودة ، لاهضرة لا كلام ، خلاَّني الليل كُلّو مفقوصَة ، كَاع ما غمضت عيني ... وأنتِ ؟ - الأولى : غير سكتي ، ليلَة ما تنساش ، جا لعزيز راجلي ودَّاني تعشينَا برَّا ، وجينا كانتمشاو شي ساعة ... دخلنا ، شعل لي الشمع ... منظر رومانسي ... حطيت راسي على كتافو ونعست ، ما فقت حتى للصباح . حوارٌ بين زوجيهما في المقهى : - الأول: كيف دوَّزتي البارح ؟ - الثاني : ليلة واعرة ، دخلت معطل ، لقيت لعزيزة مراتي كاتسناني وموجّدة لي عشيوة واعرة ، عمَّرتها وضربتها بنعسة ... وأنت ؟ - الأول : ليلة ديال المرض ، لقيت ديك المصيبة ديال مراتي مَا مخلّصاش الضو ... ما مطيباش لعشا ... وأنا ميت بالجّوع ، وخا ماعنديش فلوس ، دّيتها تعشينا برًّا ، ما بقاليش لي باش نخلص الطاكسي ، جينا كراعيَّة حتى للدار ... الضو مقطوع شعلت الشمع ... المصيبة حطات راسها على كتافي ، نعسات وقتلاتني بالشخير. منقول أحمد أوحني – مراسل وكاتب صحفي