رأيت حمائرا تشقى كثيرا فلا تُعطى سوى بُلَغ العِداد حِظاها في الدُّنى ومن الملوك لها.حمل الثِّقال بلا عناد إذا ما سُقتها انطاعت بلا قُعْ سٍ حتى لو سلكت بها النِّجاد وإن أُمِرت تخاطب بالهَواد ولو خنعت وسارت للمُراد فكان الجهل من نعم الاله وما درت الشّقاء او السُّهاد فلو أفنت سنين العمر كدًّا فما تعلوا وترقى للمراد شقاوتها قضاء لايكُفُّ وما سكنَتْ مطاها من عباد فلو يُفضي مَرازُ الكدِّ للرّغد لاعتزَّ الحمير من العِباد ولكنَّ الحِظى هي من تسوق إلى درب الشقاء أو المراد فذو حظٍّ تراه وهو يرقى مراقي الدّهر يُسرا كالوهاد وذُوا فقرٍ يكِدُ لنزْعِ نَضٍّ غلاغله رمت تحت الرَّشاد وإن ورِقَت له صٌرَرُُ من الما لِ جاءتها الحوائج كالحصاد فإن كُتب الحضيض عليك فلن تنال وإن سعيت سوى البُداد وإن كان الزَّمان آبٍ عليك بثغر أو سبيل للأماد وحاسبت الزمان على النصيب فلن تجني سوى غمم الفؤاد فما الرِّضى بالنصيب سوى نعمة تُقِرُّ الرّوح تُشفي من سهادٍ فكم ميسور كلّ بما لديه وكم عَدِمٌ قَرِيرٌ لدى الرُّقاد فما حُوجُ امرئٍ أو يُسْرِهِ غيْ ر َ مَحْنٍ أو بلاءٍ للفؤاد وقدْ تَشْرِي الرَّغائَب غير رَوْحٍ وعافيةٍ وخِلْصٍ أو وداد لكنّ المرئ إن ابتاع الدّواء فقد ابتاع رَجْوًا للفؤاد خديجة اكوجيل العداد=العطاء الهواد=ج الهادية=العصا.... المراز= الوزن والمقدار نض=درهم الرشاد=الصخور البداد=النصيب عدم=فقير معدم خلص=الصديق المخلص وداد=الحب والمودة رجوا=رجاء وامل