اتصل ببوابة أزيلال أونلاين المواطن الدمناتي عزيز مشكوري المزداد بتاريخ 1/1/1969 لدوار تمزيط قيادة ايمينفري دائرة دمنات، والحامل للبطاقة الوطنية رقم 14565 وقدم شكاية خطيرة تمثلت في الهجوم على مسكنه واضرام النار في محتوياته، وسرد لنا أحداثا اشبه ما تكون بأفلام الرعب الأمريكية جاء فيها: بينما أقوم بجولة بين غابات الزيتون كحارس ليلي على ممتلكات الساكنة، جاءني اتصال من زوجتي والساعة تشير إلى التاسعة، تخبرني أن إخوتي قد هاجموا المنزل ليلة السبت 14 دجنبر الماضي، وقاموا بتكسير الباب الرئيسي للسور المحيط بالمنزل، بعدها كسروا الباب الرئيسي للمنزل مستعملين الفؤوس والحجارة وكل ما ملكت أيديهم، جئت مسرعا ووجدتهم قد احتلوا المنزل، أخي مشكوري عبد الغني المتقاعد من سلك الشرطة والقاطن بمدينة بني ملال، أختي ربيعة القادمة من مراكش، أختي لطيفة التي حلت من مدينة القنيطرة رفقة ابنها الشعاتي عادل البالغ من العمر حوالي 24 سنة، وأخيرا أختي أمينة القاطنة بمدينة اليوسفية المهاجمون طالبوني بحقهم في الارث، وما تركه جدي بعد وفاة والدي، أخبرتهم أنه لا يحق لهم ارث كل ما تركه الجد فأين ميراث أعمامي وعماتي، لكن ما أغاضهم تلك الاراضي التي منحني اياها أحد أعمامي (المرحوم مشكوري محمد) عن حق ميراثه كتابة قيد حياته، وأمام اصرارهم لم يجدوا بدا من الانتقام مني قائلين : جئناك اليوم والبعض سيموت والبعض إلى المقبرة مثواه ومن هو احسن حالا إلى المستشفى للعلاج إن كانت فيه طبعا ثمة بقية للعلاج. يضيف عبد العزيز متحرقا : قضيت الليل مع زوجتي وأبنائي بمطبخ تقليدي خارج البيت وهم داخل منزلي، أصيب أطفالي بهلع شديد ورعب حقيقي خاصة وأن الهجوم نفذ من طرف أشقائي، اتصلت بسرية الدرك الملكي بدمنات وأخبرتهم بما جرى، ولكن أحد الدركيين الذي رد على مكالمتي قال لي بالحرف( حتى يكون الدم وغادي نجيو) الصباح الموالي ليوم الأحد 15 دجنبر يقول عبد العزيز ، وفي غفلة قام ابن أختي لطيفة المسمى عادل الشعاتي باشعال النار في محتويات المنزل، بعد أن طلب الولاعة من احدى جاراتي، اتصلت مرة ثانية بالسرية ولم يحضر أحد، غادر الجناة المكان بعد فعلتهم لاخلاء مسرح الجريمة والقيام بالاتصال بمن يفترض أنه أو أنهم يحمون ظهورهم ، في حين حضر رجال الوقاية المدنية الذين أخمدوا النيران، تنقلت إلى السرية وحضر معي بعد الحاح طويل أحد الذركيين الذي قام بتصوير جزء من المحترقات، دون أن يصور الابواب المحطمة، راودني الشك في عمل الدركي ، وازدادت شكوكي التي تحولت يقينا بعد حضورنا جميعا للسرية لأخد أقوالنا، حيث قام ابن اختي عادل بتسليم هاتفه النقال لقائد السرية وقال له بالحرف : الكولونيل ( ش) على الهاتف، كان على الطرف الأخر عم عادل، حينها مواقف قائد السرية الذي قال لي أن عادل لايمكن ادراجه ضمن المستمع إليه لأنه قاصر السيد عزيز صرح أن الجناة كانوا متفقين على فعل الجرم ، وإلا ما الذي يجعلهم يقدمون من مدن مختلفة وبعيدة في ذات الوقت، هل كل هذا صدفة؟؟ ثم أضاف متسائلا : هل يحق لقائد السرية أن يستثني من الجرم من شاء وتحت أي ذريعة؟؟ وفي سؤال لأزيلال أونلاين ما هي مطالبك اليوم قال عزيز : أطالب بفتح تحقيق في الموضوع بكل حياد وموضوعية، تحقيق يطبق فيه القانون على الجميع، ويتم اعتقال الجناة ومحاسبتهم على فعلتهم الشنيعة، كما أطالب جلالة الملك محمد السادس بحمايتي من جبروت هؤلاء الطغاة، لأن لا أحد يقدر على مواجهتهم لنفوذهم إلا الله والملك تصريح المشتكي عزيز للبوابة