بعد خضوع صناع المكحلة التقليدية الأصيلة بدوار تسليت لتكوين بمدينة مراكش الدي اشرفت عليه وزارة الصناعة التقليدية والدي تكلل بتسليم الصناع تراخيص العمل وعلامات التصديق ودلك بتاريخ 12/09/2011 حيث اصبح الصناع يعملون بشكل قانوني ومرخص له قاطعين بدلك مع عهد الشد والجدب مع السلطات كما ثم انضواء الحرفيين تحث لواء جمعية النصر للصناعة التقليدية والتنمية المخلية الكائن مقرها بدوار تسليت جماعة تابية اقليمازيلال وبعد هدا التكوين ثم تقديم وعود للصناع من بينها انهم سيستفيدون من معدات تقنية واجهزة متطورة تتماشى ومنظور الوزارة لتحديث وعصرنة هدا القطاع ومند داك الحين اي مند سنة 2011 لم يستفد الصناع لا من دعم مادي ولا معنوي سوى منحة مالية لم يتجاوز قدرها 5 ملايين سنتيم قدمت للجمعية اواخر 2013 من طرف الوزارة الوصية ودلك من اجل اقتناء المواد الاولية لصناعة مكحلة التبوريدة وقبل ايام قليلة من تحرير هدا المقال قامت مندوبية الصناعة التقليدية بازيلال بتقديم المعدات التي وعدت بها الوزارة الصناع التقليديين لكن تبين ان المعدات هي من النوع الرديئ وغير صالح لصناعة المكحلة التقليدية الاصيلة حيث رفض اعضاء الجمعية وباجماع تسلم هده المعدات وقاموا بتحرير محضر بهدا الشان. لكل هده الاسباب تطالب جمعية النصر للصناعة التقليدية بتسلست جميع المسؤولين بهدا القطاع وكل الضمائر الحية في وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بضرورة متابعة ومراقبة ملف مشروع المعدات التقنية المخصصة لفائدة جمعية النصر للصناعة التقليدية بدوار تسليت ودلك بالضرب بيد من حديد كل من يتلاعب بخيوط هدا الملف بغية النهوض بهدا الموروث الاقتصادي والتقافي الدي تزخر به قرية تسليت. محماد بوغنيم نائب المتصرف بجمعية النصر للصناعة التقليدية والتنمية المحلية