المغرب يعبر عن تعازيه الصادقة للشعب الإيراني عقب حادث سقوط مروحية أودى بحياة الرئيس الإيراني    السيد لوديي يتباحث مع مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي    رئيس البرلمان الفنلندي…المغرب شريك "مهم للغاية" بالنسبة للاتحاد الأوروبي    تنغير.. سعر بيع الخبز لم يعرف أي تغيير    وزيرة السياحة…الحكومة تشتغل على رهان تشجيع السياحة الداخلية طيلة السنة    أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. استعراض التجربة المغربية في تدبير التظاهرات الكبرى    بايدن يصف طلب إصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال لقادة إسرائيليين بأنه شائن    ماكرون يبعث رئيس وزراء فرنسا في مهمة خاصة إلى المغرب    جريمة صادمة.. ذبح تلميذة أثناء توجهها إلى المدرسة    "الكاف" يدين "الانتهاكات الأمنية وتصرفات الجماهير" في نهائي الزمالك ونهضة بركان    وزير الفلاحة: الطلب على الأضاحي يقدر ب6 ملايين رأس والاستيراد هدفه الحفاظ على استقرار الأسعار    مطالب بالكشف عن نتائج التحقيق في اختناق 60 تلميذا بالبيضاء    اختتام فعاليات الدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي لفروسية "ماطا"    تحقيق يتهم سلطات بريطانيا بالتستر عن فضيحة دم ملوث أودت بنحو 3000 شخص    أكادير.. الانطلاق الرسمي للدورة العشرين من تمرين "الأسد الإفريقي"    "الحصيلة الحكومية" تقسم نواب الاستقلال واتهامات لحجيرة ب"التنكر" لعباس الفاسي    في زيارة رسمية.. رئيس الوزراء الفرنسي يحل بالمغرب الشهر القادم    المغرب يعزي الشعب الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي    هذه خطة إسبانيا لانجاح احتفال الجالية المغربية بعيد الأضحى في بلدها    جامعات مغربية في وضعية "شبه جمود" بسبب عدم التوصل بميزانية التسيير    المغرب يعزي "الشعب الإيراني" إثر مصرع رئيسه في حادث مروحية    السلطات بتنغير تنفي الزيادة في سعر الخبز    مبادرة لإعادة تأهيل دور السينما التاريخية المقفلة في بيروت    وزارة الثقافة تضع شكاية لدى اليونسكو ضد سرقة الجزائر ل"القفطان الفاسي"    الحكومة تشرع في الرفع من سعر قنينات غاز البوتان    الدوري الماسي-لقاء مراكش: البقالي يحسم سباق 3 آلاف موانع    اختتام فعاليات الدورة ال29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط    حمضي يطلق مبادرة هدفها إخماد فتيل الأزمة بين الحكومة وطلبة الطب    جبهة التحرير الفلسطينية ترفض تماما نشر قوات عربية ودولية في قطاع غزة    ظريف يحمل أميركا "مسؤولية" وفاة رئيسي    الذهب يقفز إلى ذروة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 11 عاما    دعم متواصل للمغرب ووحدته الترابية في لجنة ال24    نهائي كأس الكونفدرالية.. اشتباكات وجدل في التحكيم والإخراج    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    المنتدى العالمي للماء ببالي.. افتتاح الجناح المغربي    صراع الصعود.. صدام مباشر بين "الكوديم" المتصدر والكوكب الوصيف    تسليم جائرة الحسن الثاني للماء لمنظمة "فاو"    نجم الزمالك يعترف بعدم حيادية مخرج مباراة نهضة بركان    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    "عدم جدية" الزلزولي تجر عليه سخط بيليغريني    المغرب يضع رقما هاتفيا رهن إشارة الجالية بالصين    مؤتمر دولي يقارب شمولية الترافع عن مغربية الصحراء    «ذهبنا إلى الصين .. وعدنا من المستقبل»    في لحظة استثنائية كرمت المفكر كمال عبد اللطيف: صراع التأويلات ضرورة, ومغادرة الأزمنة القديمة بوابة الحداثة    مع قرب الامتحانات.. ما السبب وراء ارتفاع الطلب على "الساعات الإضافية"؟    كاس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم: الزمالك المصري يتوج باللقب    إعلان وفاة الرئيس الإيراني بشكل رسمي في حادث تحطم طائرة    مؤلف "البصمة الموريسكية" يدعو إلى استثمار الأندلس في رؤية مستقبلية    رغم خسارة اللقب.. منحة دسمة من "الكاف" لنهضة بركان    الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تستعد للاستحواذ الكامل على قناة "ميدي1"    معرفة النفس الإنسانية بين الاستبطان ووسوسة الشيطان    شركة تسحب رقائق البطاطس الحارة بعد فاة مراهق تناوله هذا المنتج    لماذا النسيان مفيد؟    أطعمة غنية بالحديد تناسب الصيف    الأمثال العامية بتطوان... (602)    السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج    وزارة "الحج والعمرة السعودية" توفر 15 دليلًا توعويًا ب16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    العسري يدخل على خط حملة "تزوجني بدون صداق"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانتقاء لزيارة الاماكن المقدسة بمعا يير مد نسة

بسم الله الرحمين الرّحيم وصلّى الله وسلّم على سيّد المرسلين وخاتم الأنبياء والرّسل عليهم السلاّم
الانتقاء لزيارة الاماكن المقدسة بمعا يير مد نسة
وبعض الترشيحات مشبوهة و بدون مصداقية لإنتخابا ت الهيئة الجهوية للأطباء (الثاني والعشرون يونيو 2014)
) الحلقة الثالثة (
في هذه الأيام المباركة التي تصادف شهرين مقدسين شعبان و رمضان شهر الغفران و نزول القرآن العظيم تنظم وزارة الصحة كل سنة كما هو معتاد عملية انتقاء ومساعدة لأداء فريضة الحج لفائدة الأطر والأطباء والممرضين والأعوان والمستخدمين التابعين لوزارة الصحة وفق مراسيم وزارية محددة تنظم هذه العملية وتتضمن شروط ومقاييس تؤهل لهذه الاستفادة من الانتماء إلى البعثة الصحية التي ستتكلف بتأطير الحجاج المغاربة إلى الديار المقدسة0...إلا أنه وبجهة تادلة أزيلال نجد أن الاختيار يتم باعتماد مقاييس ومعايير أخرى منها المطبوخ ومنها الذي يعتمد على أسلوب التدليس والمحاباة والزبونية والمحسوبية وأحيانا أخرى التستر وراء إجراءات هامشية في اختيار أعضاء البعثة تتنافى مع تعاليم الإسلام و الأخلاق والقيٌم الكونية ولا تبت بأي صلة بمبادئ ديننا الحنيف الذي يوصي بالصدق والأمانة والمسؤولية وقد تمت هذه العملية في سرية تامة وهذا ما يؤكد سوء نية الساهرين على عملية انتقاء المرشحين00 وهكذا تمت العملية تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للصحة ولو أن هذه الأخيرة تدعي حسب مصادرنا أنها غير مسؤولة عن الخروقات التي شابت تلقي طلبات الراغبين في أداء فريضة الحج إلا أن المديرية عكست المسا طير والتدابير حسب رغبتها هي وإرضاء لزبنائها وليس توفر الشروط المنطقية والمعقولة في الراغبين واتسمت هده العملية بعدم الوضوح والشفافية والسرية والتستر وعدم التواصل هذا ما يؤكد ولا يضع مجالا للشك لوجود نيات مبيتة وغير بريئة للمتآمرين لفسح المجال للإدارة إمكانية ممارسة الشطط والحيف وعدم الحياد والزبونية والمحسوبية في اتخاذ القرارات بما في ذلك الإنكار وحصر لائحة الراغبين المحظوظين متى شاءت ضاربة عرض الحائط المقاييس والمعايير المسطرة الواضحة والمنظمة للعملية، ;وهو ما حصل لأحد الأطباء الذي تم إقصاؤه للمرة الثانية على التوالي رغم توفره على الشروط المنطقية وعلى كل دواعي الاستحقاق لاختياره ضمن البعثة مقابل استفادة آخرين دون أن تشملهم الشروط المتوفرة لدى الطبيب الذي تم حرمانه ظلما وعدوانا،في حين هناك أطباء يستفيدون سنويا من هذه الزيارة المقدسة إضافة إلى الاستفادة المادية والمؤهلة كتعويضات عن المهام خارج الوطن ؟؟ و قد لوحظ عدم احترام الإدارة لمضامين ومقاييس المنشور الوزاري رقم 003 م.م.ب/م.ش والذي تم التحايل على تفعيل مضامينه و روحه 0 ومن جهتنا لا نطالب سوى بتطبيق مبدأ الاستحقاق لا غير خلال السنة الفارطة يتم الإقصاء تحت ذريعة " لا يمارس " وهذه السنة تحت ذريعة تجاوزه لسن 58 سنة في حين تم اختيار من " لا يمارس " هذه السنة ( حلال عليهم حرام علينا ) . وهذا من شأن غياب الطبيب الوحيد الذي يعمل بالمديرية أن يخلخل ويؤثر سلبا على السير العادي للمديرية بسبب غيابه الطويل. الطبيب والممرض المعينان يعانيان من عدة أمراض مزمنة (الطبيب يعاني على الأقل من ثلاثة أمراض مزمنة والممرض كذالك يعاني من أمراض جد متطورة) لا تسمح لهما بالقيام بواجبهما على أحسن وجه في ظروف مناخية جد صعبة. زد على هدا فان المملكة العربية السعودية تعيش حالة وبائية خاصة سببها فيروس كورونا وتعتبر المملكة العربية السعودية أول بؤرة لهذا الداء في العالم منذ ظهوره في سنة 2012 ما يناهز 700 حالة توفيت من جرائها أكتر من 300 حالة أي بمعدل 43٪ تقريبا (40 إلى 50٪ على حساب المنظمة العالمية للصحة) وهدا الداء بدأ يدق على أبواب بلدنا الأمين وقد أعلنت وزارة الصحة المغربية حالة استنفار قصوى بعد وفاة مواطن جزائري من جراء هدا الداء المعدي ;hgoù جدا فور عودته إلى بلاده بعد أدائه لمناسك العمرة. فعلى اثر هدا التطور الجديد نصحت وزارة الصحة على لسان وزيرها المغاربة الحاملين لأمراض مزمنة بتأجيل السفر إلى السعودية لتفادي التعرض لهدا الداء الخطير و المعدي جدا. وأصحاب وحاملي الأمراض المزمنة هم أكثر الناس ضعفا وهشاشة وعرضة له ولمضاعفاته التي يمكن أن تصل إلى حد الوفاة ويتسبب فيروس الكورونا في أعراض تنفسية يمكن أن تتطور إلى فشل العضو التنفسي ويمكن أن تكون هده الجرثومة السبب في ظهور فشل و قصور الكليتين مميت0 فالطبيب و الممرض المعينان للبعثة الصحية يشتكيان مند سنوات من عدة أمراض مزمنة متطورة 0وعلى الصعيد العالمي تم رسمياً إبلاغ المنظمة العالمية للصحة بعدد 681 حالة مؤكدة مختبرياً للعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بما في ذلك 204 وفيات ذات صلة. ويشمل هذا المجموع العالمي كل الحالات المبلغ عنها في هذا التحديث بالإضافة إلى 44 حالة مؤكدة مختبرياً وأُبلغت بها المنظمة من جانب المملكة العربية السعودية في الفترة من 19 مايو إلى 2 يونيو. وتعمل المنظمة عن كثب مع المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالمعلومات الإضافية عن هذه الحالات، وسوف تقدم المزيد من التحديثات في أقرب وقت ممكن.
ومن المعلوم أن المرشحيين تخرجا من مدارس عليا، فالطبيب منتوج المعهد الوطني للإدارة الصحية (INAS) ،هذه المعهد الرائد المشهود له وطنيا و دوليا في مجال التعليم و التكوين المتعلق بالتسيير و التدبير للأطر العليا التي تلج إليه الأطر من جنسيات مختلفة. والدي كان يديرها أستاذنا الجليل البروفيسور عبد الرحمان المعروفي المدير الحالي لمديرية علوم الأوبئة و محاربة الأمراض( DELM) بوزارة الصحة و المدير السابق لسنوات طوال للمعهد السالف الذكر و المشهود له وطنيا و دوليا بكفاءته وخبرته العالية في التسيير والتدبير و البحث العلمي. أما الممرض في هو خريج المدرسة العليا للتكوين في مجال التمريض و قد تفرغ منذ أزيد من 15 سنة للعمل النقابي في صفوف CDT ثم بعدها UMT . و ذرتهم ثلة من الأساتذة الأكفاء منهم الكاتب العام الحالي لوزارة الصحة و هذا ما يطرح أكثر من سؤال أن هناك مشكل أو خلل ما في كيفية اقتناء المرشحين لولوج أو تخرج من هده المؤسسة أ على نجاعة وملاءمة التعليم و التكوين في منظومتنا التعليمية والتربوية لخصوصية المجتمع المغربي. فجل أطبائنا سواء منهم الممارسين أو إلا داريين ينقصهم أو يفتقدون إلى التكوين والتكوين ا لمستمر والتأطير السياسي والنقابي والثقافي وحس المواطنة مما يجعلهم مجرد تقنيين ومستهلكين لا يفكرون إلا في راحتهم و رفاهيتهم الخاصة كل واحد يجتهد حسب طريقته وإمكانيته على تحسين مداخيله المادية تضمن له ولعائلته أقصى ما يمكن من بحبوحة العيش بكل مظاهره الخادعة.
فلهذا نضع الجميع لتحمل مسؤولياته لرفع هدا الحيف والظلم ألدان يطالان هدا الطبيب كما نطالب الجهات المعنية وعلى رأسها رئيس الحكومة ووزير الصحة المجلس الوطني لحقوق الإنسان و والي جهة تادلة أزيلال والجمعيات الحقوقية الصادقة والنقابات المواطنة المسؤولة المستقلة القرار و الضمائر الحية التي تدافع بأمانة وإخلاص عن حقوق المواطن. كما نناشد الضمائر الحية في هذا البلد وخاصة بهذه الجهة التي مازالت منتشية بالزيارة الملكية الأخيرة لأمير المؤمنين وحامي الملة و الدين والساهر على مصالح المواطنين0 ولولا الزيارات الملكية والعناية الأبوية التي يخصها عاهلنا المفدى لجهة تادلة-أزيلال اللواتي غيرن وجها على عقب هده الجهة المناضلة الغنية بتاريخها الاستثنائي و بمؤهلاتها البشرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية0 و في المقابل فالنقابات المأجورة والجمعيات الحقوقية الصورية والمزيفة والانتهازية والمنفعية فلا ننتظر منها شيئا فقد باعت كل شيء ولم تعد تمتلك شيئا إلا شفويتها ولغتها الخشبية وتسويفها وديماكوجيتها وبلطجيتها لم تعد سرا على أحد0 فقد سقطت ورقة التوت. في هذه الظروف استغل المفسدون وأذنابهم المعارضون لكل إصلاح وتغيير حقيقيين يهددان مصالحهم الدنيئة للاشتغال والصيد في الماء العكر ويستغلون جنحة الليل الملائم لارتكاب جرائمهم المدانة أخلاقيا ودينيا وهم يستعدون للمس تلك الأرض الطيبة أقدس مكان على وجه الكون مهد الديانات السماوية ومكان ازدياد الأنبياء والرسل عليهم السلام0 كما تم التحايل على طبيبة رئيسة اللجنة الطبيبة الاقليمية بالمركز ألاستشفائي الجهوي لبني ملال لنيل شهادتين طبيتين تقر بخلو المرشحين (الطبيب والممرض) من أي مرض مزمن وأنهما مؤهلان لأداء مهمة التغطية الصحية للحجاج المغاربة. وهدا قمة النفاق والكذب والتزوير و الظلم الذي حرمه الله تعالى على نفسه وعلى عباده المؤمنين 0 وهذا ما لا يسمح به ديننا الحنيف و لا الديانات السماوية الأخرى ولا المبادئ الأخلاقية الصرفة (كذب، زور،تزوير،بهتان، الخ) 0هده الأسالب المفيوزية والميكيافلكية لا تمت بأية صلة بالأهداف النبيلة المُعترَف كونيا لمهنتي التطبيب والتمريض.
في هذه الظروف استغل المفسدون وأذنابهم المعارضون لكل إصلاح و تغيير حقيقيين يهددان مصالحهم الدنيئة للقيام بذبح الديمقراطية والمساواة أمام الحقوق والواجبات0 فبهذه القرارات الغير العادلة والظالمة من شأنها أن تخلق الإدارة توترا وتشنجات داخل أسرة الشغيلة الصحية وخاصة شرفاءها ونز هاءها وتقتل كل حماس فيها وتشل كل روح المبادرة والعمل الجدي فيها0هذه هي منهجية عمل التي تتوخها المديرية الجهوية للصحة في تدبير الموارد البشرية بمكافأة بيادقها وخدامها الاوفياء وتعاقب ثلة من الأطر والممرضين الأكفاء الشرفاء والنزهاء الدين يعملون ليل نهار بتفاني وإخلاص وأسدوا للجهة والوطن خدمات جليلة. أما المفسدون والمرتشون واللصوص الموالون لها فتتغاضى عن أفعالهم المدانة و الدنيئة بل تحميهم وتهبهم جميع الامتيازات الممكنة ولا تحاسبهم بل تمنحهم ثمن خنوعهم وركوعهم وانصياعهم اللامشروط . وهذه التصرفات والمعاملات نفسها هي التي كانت وراء التوترات والاحتقان الدين كانت مسرحا لها جهة الحسيمة- تازة- تاونات وكانت وراء الحركة الانتقالية المحدودة التي همت أخيرا أربع مديريات جهوية0 فضيوف الرحمان أي الحجاج من المفترض بل ومن الواجب أن يستجيبوا للصفات والأخلاق التي وردت في سورة الفرقان من الذكر الحكيم : وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وذريتنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77). وبهذه النازلة وجب علينا استفتاء فقهاءنا و علماءنا الأجلاء والمجالس العلمية الإقليمية والوطنية عن حكم الإسلام في المسلم الذي يحرم أخاه المسلم بدون وجه حق وظلما و عدوانا من أداء فريضة الحج و في مدى صحة فريضة الحج للمسلم الذي لم يؤدي قط من قبل الصلاة التي تعتبر عماد الدين والدي لا يزكي والدي ما زال يستهلك الخمر ولو في شهر شعبان الذي بدأ فيه المؤمنون يستعدون قلبا و قالبا لحلول شهر الغفران و الرحمة والبركات وليلة القدر التي تساوي أكثر وخيرا من ألف شهر ألف شهر(84 سنة عمر بأكمله) هده المدرسة الربانية المقدسة. فقد صدق سيد البشرية صلوات الله عليه حين قال "سيأتي زمن يحج أغنياء أهل أمتي للنزهة ووسطاءهم للتجارة وفقراءهم للمسألة (أي التسول)".
وعلى صعيد آخر وبعد عقود من الجمود والفراغ والتسيب يستعد أطباء المغرب لانتخاب الهيئة الوطنية والجهوية يوم الثاني والعشرون (22) يونيو من السنة الجارية و في هذا لإطار عقد أطباء القطاع العام والخاص اجتماعا تحضيريا يوم السابع والعشرين مايو 2014 تمحور حول الاستعدادات الجارية لإجراء أول انتخابات ديمقراطية ونزيهة تمكن من ميلاد هيآت طبية قوية مستقلة وجريئة ذات مصداقية وفعالة تقطع مع العهد السابق وتعمل حدا للسنوات العجاف أي هيئات حقيقية تعدن للطبيب اعتباره وهيبته ودوره الانساني و الاجتماعي الريادي وتعيد لمهنة الطب قداستها كمحرك أساسي لتنمية بشرية مستدامة حقيقية تمكن الفرد من لعب دوره الإجتماعي والإقتصادي والثقافي على أحسن وجه. بعد عقود من الزمن من حرب ضروس على الطب والأطباء الذين أصبحوا محط إنتقادات لاذعة من طرف المجتمع المغربي وفي جو من التطاحنات والمشاحنات داخل الجسم الصحي تطغى عليها المصالح الذاتية الضيقة ويتجلى ذالك في عدد المقالات المنشورة في الصحف الوطنية كل يوم. فنزلت المهنة إلى الحضيض في غياب هياكل تنظيمية وقانونية تضبط وتقنن هذه المهنة وتسهر على أخلاقيات المهنة. وهكذا اقتحمت هذه المهنة الشريفة التي تجمع بين الأخلاق و الوازع الديني و الإنساني والإبداع والعلم في كل تعبيراته المتنوعة " الرياضيات، الفيزياء٬ الاقتصادية والإجتماعية000الخ" جماعات من المشعوذين الجهلاء المتاجرين في صحة وأعراض المواطنين؛ أناس عديمي الضمير لا همٌ لهم سوى الربح السريع عن طريق النصب والاحتيال والشعوذة مستغلين سذاجة، أو جهل أو فقر أو يأس المواطنين الضعفاء ذوي الأيادي القصيرة لابتزازهم وامتصاص دمائهم بتواطؤ عن قصد أو لا لبعض المنابر الإعلامية التي تبحث عن الإثارة والتشويق والبحث على رفع رقم المبيعات. كما فتحت بعض المحطات الإذاعية الخاصة أثيرها لكل من هب و دب وبعض المغرضين ليفتوا ويستجيبوا لتساؤلات المستمعين في ميدان يجهلونه تماماً0 أما بعض المنابر الصحفية المكتوبة ففتحت صفحاتها لبعض هواة ومحترفي سرقة المقالات الطبية المكتوبة على الشبكة العنكبوتية عن طريق عملية " copier-coller".
و في بداية هذه الأمسية قدم الدكتور بوعبيد الغاز طبيب بالقطاع الخاص بسوق السبت (اقليم الفقيه بن صالح) عرضا قيما و مستفيضا حول الهيئة الوطنية تحت عنوان " تاريخ و آفاقً" قسمه إلى أربعة محاور( تاريخ الهيئة، جدلية الهيئة والنقابة، الوضع الراهن، الورقة التنظيمية). بعدها قدم المرشحون أنفسهم وبرامجهم وأسباب ترشحهم في هذه المحطة التاريخية من حياة الطب والأطباء التي تتطلب إعطاء دفعة قوية لهيئات الأطباء جهويا ووطنيا تمكن من إحيائها لنجعلها أداة فعالة لخلق هياكل قوية،مستقلة وجريئة تتصدى لكل اللوبيات والمتربصين والانتهازيين والمشعوذين والمستفيدين من الوضعية المأساوية التي يعيشها الآن هذا الميدان خدمة للمريض أولا ثم المواطن ومنظومته الصحية والوطن 0 فلهذا يجب ترتيب وتنظيف بيتنا الداخلي. فللوصول لهاته الأهداف المنشودة يجب تقديم مرشحين أقوياء تتوفر فيهم الشروط اللازمة كالكفاءة،التجربة، النزاهة، الجرأة، وحب التضحية والاستقلال ونكران الذات. فالدخول إلى الهيئة ليس تشريف بل تكليف بنضال مرير و طويل لأجل عودة البريق إلى مهنة الطب و ليس بجولة سياحية جبلية أو بحرية0فجهة تادلة أزيلال غير محظوظة وتتبعها لعنة التسيير السيئ الذي يتسم بنقص حاد في الحكامة الجيدة وتحكمه في جل الأحوال البحث على الاغتناء السريع المشبوه وقضاء المصالح الشخصية والجري وراء التعويضات والإغداق على الخدام الأوفياء بالامتيازات و فالمديرية الجهوية الجديدة بعد أن أكرمت خادمها المروض المطياع والوديع بالمشاركة في البعثة الطبية تستعد لإكرامه أكثر بإلحاق زوجته الطبيبة بالمديرية وبأحد الوحدات الإدارية المريحة والمفيدة ماديا فسياسة الاستضافة الهادفة والوجبات السخية بدأت تعطي أكلها. فكل شيء مبرمج ومخطّط له بإحكام0فسبحان مبدل الأحوال والعباد هكذا أصبحت بعض البيوت البخيلة الموصدة مضيافة وسخية ومفتوحة لضيوف مهمين ومن نوع خاص فأصبحت "الصدقة تخرج من الحبس (أو السجن)" كما يقول المثل المغربي0 ونعود إلى قائمة المرشحين إلى الانضمام إلى الهيئة الجهوية فبمجرد إلقاء النظرة الأولى تطالعك مفاجآت غير سارة وصادمة تؤكد بالملموس لا قدر الله أن الأمور وانشغالات وهموم وآمال الأطباء المخلصين الوطنيين النزهاء لن يسيروا في الطريق الصحيح وستبقى دار لقمان على حالها وربما ستتأزم إلى الأسوأ0فقد غاب منها جل الأشخاص المناسبين الشرفاء و النزهاء المحترِمون لأنفسهم و المحترَمون الذين تتوفر فيهم شروط النجاح والإصلاح والتغيير0ولكن حضرت بعض العناصر المعروفة بتاريخها المهني والخاص المتسم بالولاء الأعمى للإدارة وإراداتها،غير نزيهة انتهازية ووصولية وغير المخلصة لقسم الطبيب والمعروفة بجريها وراء مصالحها الأنانية المادية الصرفة والاغتناء السريع والغير المشروعة والمستعدة للتحالف مع الشيطان إدا اقتضى الحال دالك لقضاء مصالحها 0وبتصرفاتهاهاته فإنها تمتهن أو تمارس، ربما عن غير وعي أو عن وعي وهده هي المصيبة، نوعا من الدعارة التي تتسم بمبدأ دفع "ثمن مقابل كل خدمة" فهده العناصر هي الأولى التي لاتقوم بواجباتها وتهضم حقوق الآخَرين تعبت أو تخترق القانون والمبادئ الانسانية لقضاء مآربها الغير المشروعة لا تخاف لومة لائم ولا تأنيب ضمير حي إن وجد ولا تستحيي أن تترشح للدفاع عن الطبيب ومهنته. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم. وقد انتهت هذه الندوة بنقاش غني بين الأطباء الحاضرين دُعي فيها الجميع إلى التعبئة الشاملة والمشاركة المكثفة والى حل توافقي لمساندة ودعم العناصر المناسبة دون الأخد بعين الاعتبار انتماءهم السياسي أو النقابي لضمان نجاح هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة والتاريخية في حياة الطبيب 0(إن يعلم الله في قلوب خيراً يوتكم خيراً)...0(كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) "سورة الرعد" (قُل لَّا يَسْتَوِى 0لْخَبِيثُ وَ0لطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ 0لْخَبِيثِ ۚ فَ0تَّقُوا۟ 0للَّهَ يَٰٓأُو۟لِى 0لْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تفلحون) (سورة المائدة-الآية 100). (وَ0لْعَصْرِ ﴿1﴾إِنَّ 0لْإِنسَٰنَ لَفِى خُسْرٍ ﴿2﴾ إِلَّا 0لَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ 0لصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوْا۟ بِ0لْحَقِّ وَتَوَاصَوْا۟ بِ0لصَّبْرِ ﴿3﴾) . صدق مولانا العظيم وهو خير القائلين والى الحلقة المقبلة إن شاء الله.
الكرمي حمو ( طبيب بالمركز الجهوي ألاستشفائي لبني ملال) 00
بني ملال في 14 يونيو 2014


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.