الفقيه بن صالح : هكذا يعامل الموظف في جمعية منتجي الشمندر السكري لتادلة

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ هذه الجمعية قام الرئيس الحالي /المؤقت لجمعية منتجي الشمندر السكري لتادلة منذ حوالي شهر و نصف(أقدم) بمنع وحرمان احد الموظفين بالجمعية من استغلال سكن خاص بالحراسة الليلية المتواجد بضيعتها الفلاحية بتراب جماعة سيدي حمادي ; و يتعلق الأمر بالمسمى م .م الذي يشتغل كحارس ليلي على الضيعة الفلاحية و معدتها الفلاحية .
هكذا وأمام استمرار هذا المنع غير المشروع و بدون مبرر قام هذا الحارس المغلوب على أمره لم يجد هذا الاخيرا إلا سبيلا واحدا و هو إقامة شبه نوالة بلاستيكية (انظر الصورة ) لاتقائه وعورة الطقس الحار و الحشرات السامة أثناء الليل .. دون تحريك للضمائر الحية من المسؤولين بالجمعية .
أزيلال اون لاين رصدت عن قرب الحالة المزرية التي بات يعيش عليها هذا الحارس الليلي و يمارس فيها مهامه ' في غياب تام لشروط السلامة ' وحقوق العمل التي يكفلها و يضمنها الدستور الجديد ' نظرا 'و لأنه بات يستغل هذه النوالة البلاستيكية في نفس الوقت مع احد الكلاب المتواجدة بالضيعة الفلاحية حيث تستغل كملجأ خاص بالكلب أثناء النهار و بيت خاص بالحارس خلال الليل و هو ما اعتبره مصدر مقرب من داخل الجمعية تحقيرا لشخصية و إنسانية هذا الموظف و أن تواجده في هكذا وضعية و مكان يشكل خطرا عليه لاسيما مع تواجد و كثرة الزواحف بمختلف أنواعها و انتشار لسعات العقارب ' كل هذا و أعضاء المجلس الإداري للجمعية يعتبرون هذا الاجراء غير المسؤول من طرف الرئيس المؤقت الذي يمارس مهامه بدون تسليم و تبادل السلط (يعتبر) فعل ماض ناقض لا يعنيهم في شئ.
و يصيف نفس المصدر أن رئيس الجمعية الحالي و المؤقت أ.د ' أقدم على هذا الإجراء لغاية واضحة وهي أن هدا الحارس الليلي يعتبر من احد أقرباء الرئيس السابق و المستقيل ح . ا مما يعني ان هذا الأخير لديه حسابات شخصية ليس إلا 'بحكم انه أول إجراء قام به بعد تعيينه كرئيس مؤقت على راس هذه الجمعية هو منع و حرمان هذه الشخص من استغلال سكن كان يستغله في عهد الرئيس السابق في الحراسة الليلية .
و في ظل هذه الظروف بات من الضروري على الجهات المسؤولة من والي جهة تادلة ازيلال و عامل الإقليم و نقابات مهنية و جمعيات حقوقية و مدنية التدخل على وجه السرعة من اجل وضع حد لمثل هذه الممارسات التي تحط من كرامة الإنسان في عز الدستور الجديد .
و جدير بالدكر فانه من المنتظر ان تدخل جمعيات حقوقية و نقابية على الخط للتنديد بهذا السلوك الذي يضر الطبقة العاملة ويحط من كرامتها .
و هكذا و 'على الهامش' فقد أكد مصدرنا من جهة أولى ان جمعية منتجي الشمندر السكري لتادلة باتت تعيش على إيقاع صفيح ساخن خصوصا مع اقتراب انعقاد الجمع العام العادي من اجل انتخاب مكتب مسير جديد في ظل مراقبة و تقييم الاتحاد المغربي للفلاحة فرع اقليم الفقيه بن صالح لعمل الجمعية من اخلال إصدار مذكرة مطلبية مستعجلة لوقف الدعم المالي الموجه اليها من كوسومار و من جهة ثانية أن الجمعية عرفت خلال الموسم الحالي إنتاجا ضعيفا من الشمندر السكري و الحبوب مقارنة بالسنوات الماضية و أضاف أن زراعة الشمندر السكري لم تأتي بمحصول جيد هذه السنة (نتوفر على صور خاصة قبل عملية الحفر)'مؤكدا أن المحصول قد يتراوح بين متوسط و ضعيف و أن الجمعية لم تستفيد من بيع أوراق الشمندر السكري لحد الساعة من خلال المزادات العلنية بحكم أنها تضررت بأكملها و يعزى ذلك إلى إهمال المسييرين الذين انكبوا على تصفية حسابات شخصية و العمل لأجندة غير واضحة و ان المتضرر الوحيد في نهاية المطاف هو الفلاح الصغير و المتوسط .
عبدالاله الحنان