أقدمت نيابة التعليم بأزيلال على حرق آلاف الكتب يوم 19/05/2015 في الواجهة الخلفية لمقر النيابة ، مما أثاره دهشة و تساؤلات كثير من الناس ، فتم استقدام جرافة كبيرة للقيام بعملية دفن ركام الكتب التي صمدت أمام ألسنة اللهب يوم 22/05/2015 ، وقد تمت العملية دون مراسم حزن على موارد وأموال هذا البلد ، و دون تشيع لألا يكون للفضيحة شهود، و لا يمكن تفسير هذا السلوك إلا بسعي المسئولين إلى ستر دخان الفضائح التي لازال الكثير منها لم يكشف. السؤال المطروح هنا بحدة.... هل قامت السلطات التربوية بانجاز محضر إتلاف المتلاشيات من الممتلكات ام لا؟؟؟ و هل تعتبر الكتب التي لا تزال "جديدة" من المتلاشيات؟؟؟ و هل أبناء الاقليم من تلاميذ و رجال و نساء ليسوا في حاجة اليها حتى تم حرقها؟؟؟؟ و لماذا تم شراءها في الاصل ؟؟؟ و من المسؤول عن ذلك؟؟؟ من المسؤول عن شراء كتب ليس الاقليم في حاجة اليها؟؟؟ و لماذا لم توزع حين شرائها من طرف المسؤولين؟؟؟ فهل بهذا الدفن سيتم دفن ملفات الصفقات المشبوهة التي عنوانها تبذير خيرات هذا الوطن؟؟.