في إطار تنفيذ البرنامج السنوي للأنشطة التربوية والاجتماعية والمندمجة بثانوية تبانت الإعدادية ، نظمت اللجنة الثقافية للمؤسسة يوم الأربعاء 30 دجنبر 2015 نشاطاً تربوياً متنوعاً تضامناً مع الشعب الفلسطيني عامة ومع أطفاله خاصة ، وقد عرف هذا النشاط حضوراً مكثفاً للتلميذات والتلاميذ إلى جانب الطاقمين الإداري والتربوي ، التلاميذ المشاركون بإلقاء كلمات وأناشيد وقصائد شعرية ، وعرض مسرحية وشريط وثائقي تناول الأحداث التاريخية التي عرفتها القضية الفلسطينية. في البداية ، وقبل تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف التلميذة فيروز الداودي ، ألقت التلميذة نجاة تعقت من مستوى الثالثة الإعدادية كلمة باسم تلاميذ المؤسسة جاءت كما يلي: لبسم الله الرحمان الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ، بداية أتقدم باسم تلاميذ ثانوية تبانت الإعدادية ، وباسم اللجن الثقافية المنظمة لهذا النشاط المتواضع بالشكر الجزيل للحضور الكريم على تلبية الدعوة . الوطن كلمة بسيطة ، حروفها قليلة ، لكنها تحمل معان ودلالات عظيمة نعجز عن عدّها وحصرها ، وهو هويتنا التي نفتخر بها والمكان الذي نلجأ إليه ونحسّ فيه بالأمن والأمان ، وهو الحضن الدافئ الذي يجمعنا ، لهذا يجب على كل واحد يجد في نفسه مواطناً صالحاً أن يتحلى بروح الوطنية وأن يبذل كل ما في وسعه لبقائه آمناً وصامداً أمام كل من تأمره نواياه وأهواؤه بتهديد أمنه وسلامه. لأجل هذا كله نجد أنفسنا نحن تلاميذ ثانوية تبانت الإعدادية ملزمين بمساندة شعب فعل كل ما سبق ذكره وأكثر ، وضحى بنفسه وروحه فذاءً لتراب وطنه ، وملزمين بالوقوف إجلالاً واحتراماً لهذا الشعب الصامد. اليوم نقدم هذا النشاط كعربون محبة وإخاء تجاه هذا الشعب الصبور ونقول بكل ثقة : نحن معكم يا أبناء فلسطين ، كنتم وستظلون دائماً رمزاً للشجاعة والصمود ، ولا محالة سيكون الفوز والنصر حليفكم. وقبل عرض فقرات هذا النشاط ، تدخل رئيس المؤسسة ليشكر الساهرين على إنجاز مختلف أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسة ، وينوّه بالتلاميذ المشاركين ويحث جميع التلميذات والتلاميذ على المشاركة والمبادرة وإبراز المواهب استعداداً لتنظيم حفل الاجتهاد والتميز في نهاية الأسدوس الأول من السنة الدراسية الجارية.