و في اتصال هاتفي مع رئيس الفريق الملالي الحاج جراف الذي كان متأثرا جدا من الحادثة التي كادت أن تودي بحياة فتيات في مقتبل العمر، صرح للجريدة بأنه يعتبر هؤلاء الفتيات لاعبات مناضلات ضمن فريق يقاوم بدون أي دعم من أي جهة للإستمرار في الممارسة بهدف تحقيق أحلامهن رغم ما يتطلبه ذلك من وسائل مادية و تقنية هامة ، كما أكد أنه يتقدم بالشكر الجزيل باسم جميع مكونات الفريق إلى مسؤولي فريق شباب أطلس خنيفرة النسوي لكرة السلة الذين قدموا دعما كبيرا للاعبات منذ علمهم بالحادث حيث وفروا للجريحات الدواء و سيارة الإسعاف و الأكل و الشرب، كما يشكر أيضا مسؤولي كرة السلة النسوية لكل من فريق وادي زم و قصبة تادلة و أبي الجعد و كذا المندوب الإقليمي لوزارة الشباب و الرياضة لمدينة خنيفرة في حين لم يتلق أي دعم أو اتصال من طرف مسؤولي و سلطات مدينة بني ملال طيلة يوم الحادثة . و أضاف الرئيس الذي كان يبدي حرقة كبيرة على فريقه بأنه كان يطلب الدعم منذ ثلاث سنوات للسلطات و المجالس المنتخبة جهويا و إقليميا و محليا لكن بدون جدوى أملا في أن يحصل الفريق على حافلة للنقل و لو عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية لبشرية و هو يتوفر على جميع المراسلات الموجهة لجميع هذه المؤسسات، لكن بعد هذا الحادث فإنه يفكر بمعية أعضاء المكتب المسير للفريق في عقد لقاء صحافي لطرح إلى الرأي العام معاناة الفريق و كذا ظروف و ملابسات حادثة السير مع العلم أن المكتب المسير لن يدخر أي جهد لدعم و معالجة اللاعبات المصابات.