توصلت أزيلال أون لاين برسالة من أحد المتعاونين معها كتبت بلسان ساكنة حي البام ضداً على العريضة - الرسالة التي وجهتها المعارضة إلى السيد عامل الاقليم ، و ايمانا منا بمبدأ الرأي و الرأي الأخر ندرج نصها كالتالي : " كشف مواطنون من حي البام بأفورار عن وجه من أوجه التغليط والاساليب الديماغوجية لمستشار جماعي محسوب عن المعارضة بتاكيدهم انه حملهم عبر افترائه على توقيع عريضته مستغلا موقعه كمستشار لدات الحي لايهامهم بان حيهم سيحرم من عمليتة تبليط لاوجود لها الا في مخيلته هدا وقدبادر هؤلاء المواطنون بالتشطيب عن أسمائهم من العريضة بمجرد اطلاعهم على الحقائق المرتبطة بالمشروع - التي حاول يائسا صاحب العريضة حجبها عنهم – والتي تبينواواقتنعوا من خلالها بان الامر لايتعلق بتبليط الازقة بقدر ما هو تزفيت للمحاور الرئيسية التي ستربط الاحياء ببعضها البعض والتي سيكون لحيهم الى جانب حي النصرنصيبه منها مادام يتموقع وسط المدينة وممرا منها لاحياء اللوز وحي النصر وتافورارت وتاحادفت الى جانب كونه استفاد من عملية التبليط بالاسمنت من خمسة محاور خلال ولاية 98-03 ونفى بعض المنسحبين من التوقيع على العريضة تعرضهم لاي شكل من أشكال الضغط مؤكيدين أن اقدامهم على طلب السحب تم بمحض ارادتهم وردا علي من استصغرهم واستعملهم كاداة لضرب خصومه السياسيين . وعلق أحدهم على هدا الادعاء موضحا أن لاوصاية لمواطن على آخر في مغرب الالفية الثالتة ولا ضغط سوى الاحتيال عليه بمغالطات وجعله ضحية النضال الشعبوي الممارس من طرف طينة من المستشارين تريد أن تحتكر لنفسها دون غيرها التواصل مع المواطن وبطرق دنيئة وعبر احدهم عن استنكاره لادراج أسماء لاعلم لها بمضمون ولاحتى بموضوع العريضة اد أكد أن مروجها كان يكفيه توقيع واحد لفرد من العائلة لادراج باقي أفرادها بما فيهم النساء بغية النفخ في عدد الموقعين مؤكدين في هدا السياق أنهم لن يكتفوا بالتشطيب على توقيعاتهم بل سيجمعون توقيعات على اخرى ثانية تتضمن المعطيات الحقيقية للمشروع الدي يهم التهيئة أو التنمية المجالية وليس تبليط الازقة كما تدعي الاولى. موضحا انها ستشكل رسالة مشفرة منهم لمن اراد ان يجعلهم اداة لتصفية حساباته الانتخابية والسياسية مع خصومه. " ع. ر.
