تمكن مركز الدرك الملكى بمدينة دمنات حوالي الساعة الرابعة من مساء يوم 21/10/08 من إلقاء القبض على ، استاذين [ ع. ه. وايت ع.ع] فى منزل الوسيطة بحي القصبة ، وهما فى حالة تلبس ، يمارسان الجنس مع قاصرين [ و..محمد و غ. عبد الحكيم ، 17 و 18 سنة ] وهما من الشواذ . وجاءت عملية القبض على المتورطين في هذه القضية بعد توفر معلومات لدى الدرك الملكى ، تفيد ان القوادة والساكنة بحي القصبة ، تزعج السكان بدخول غرباء وغير غرباء مسكنها. وبعد إقتحام منزل الوسيطة ، ألقي القبض على إحدى عشر شخصا ، من بينهم القوادة وبنتها و استاذين مع عشيقيهما القاصرين ، عراة الوسيطة ، مطلقة ولها بنت ، تمنهن الوساطة من اجل خدمة الرجال ، وبمبلغ مالى ، يتفق عليه ، وحسب الطلب ، وسواء كانت المرأة متزوجة أو أرملة' او ان زوجها يعمل خارج المدينة ، وتتجر كذالك فى الأطفال القاصرين ، تستغل سداجتهم ... وقد اعترفت للشرطة القضائية ، وامام أباء القاصرين المتورطين ، انها " تبيع " أجساد الأطفال مقابل 50،00و 40،00 درهم ، للزبناء ، ومن بينهم الأستاذين المريضين بمرض الغلمانية edophile والأستاذين متزوجين ولهم أولاد ، لكن غلمانين ، يشتهون الأطفال أكثر ما يحبون النساء. وحسب ويكيبيديا، الموسوعة الحرة : الغلمانية أو الاشتهاء والوَلَعُ بالأطفال ، من الاضطرابات الجنسية الشهيرة يتميز هذا الاضطراب بوجود حفزات جنسية شديدة ،أو خيالات جنسية مثيرة ، مرتبطة بالأطفال ....ويولع المضطربون بالأطفال من الجنس المقابل أكثر من ميلهم للأطفال من نفس الجنس ، ويفضلونهم بين الثامنة والعاشرة .. من العمر .وقد تكون الممارسة الشاذة بتعرية الطفل والنظر إليه مستمنياً في وجوده أو ملامسة الطفل وتقبيله .وفيما عدا حالات السادية ... .وهذا الاضطراب يبدأ غالباً في سن المراهقة. ويصبح الأمر مزمناً خاصة فيمن يولعون بالأطفال الذكور. وقد اعترف الجميع بكل ما نسب إليهم ، وحرر محضر فى النازلة وللتذكير أن الأستاذ [ ايت .ع ] متابع من طرف الدرك الملكى بملف أخر ، محاولة إرشاء المحققين بمبلغ يقدر ب5000،00 درهم وقد تم إحالة الجميع لجهات التحقيق لاستكمال الإجراءات الأخرى ، وإطلاع المحامون على ملفاتهم ...وللمحكمة كلمتها الأخيرة يقول أحد أصدقاء المتورطين: " .. .أتمنى تخفيف الحكم على الأساتذة مع مراعاة مرضهم وعائلتهم ...".. و يستطرد صاحبه قائلا" .. لتكون عبرة لكل رب أسرة ترك لعائلته الحبل على الغارب .."