أكد محمد الماكوري رئيس فريق أمل سوق السبت لكرة القدم في لقاء تواصلي رياضي انعقد يوم الخميس بقاعة الاجتماعات بدار الشباب علال بن عبد الله، على أن جمعية نادي أمل سوق السبت لا تختلف من حيث تطلعاتها وأهدافها عن العديد من جمعيات المجتمع المدني بالمدينة، وأن جوهر طموحها يبقى هو النهوض بالرياضة وتحقيق ما يربو إليه باقي الفاعلين في هذا الإطار . ودعا الماكوري خلال ذات اللقاء الذي حضرته فعاليات جمعوية وإعلامية ومنتخبين وباشا المدينة وعدة منخرطين بالجمعية وجمهور الفريق ومحبي الرياضة عموما بالمدينة، دعا إلى الانخراط بقوة في دعم الرياضة بالمدينة وخلق آليات للتواصل من أجل خلق إشعاع رياضي يليق بمستوى الفريق. وأكد المتحدث على أن الغاية من اللقاء التواصلي، هو تنوير الرأي العام حول واقع الفريق والمتوقع منه مستقبلا، وشدد على أهمية الداعمين للنادي، ونوه بمجهودات المدرب الجديد وباقي الطاقم التقني، مضيفا أنه لحدود الساعة يبقى الفريق الذي يلعب في القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب متميزا بنتائجه، بما أنه يحتل الرتبة الرابعة ، أي على بعد7 نقاط من الفريق المحتل للصدارة و3 نقط من الرتبة الثانية، مع العلم انه مازالت هناك 15مقابلة عن مرحلة الإياب. وتابع أنه خلال ترأسه للفريق، اعتبر الانفتاح على المجتمع المدني والإعلام ومحبي الفريق من الأولويات ، وذكر ببعض المبادرات التي اتخذها مكتب المسير ، وعلى رأسها تأسيس مدرسة نادي أمل سوق لكرة القدم، التي هي الآن في موسمها الثاني، وتكوين عنصر أو عنصرين على الأقل خلال كل موسم رياضي من قدماء لاعبي الفريق من اجل تحسين وضعيتهما الاجتماعية وبالموازاة مع هذا العمل الدؤوب، يقول إننا نحرص دوما على تنزيل تعهداتنا السابقة المتعلقة بالاهتمام بالطاقات المحلية. وشكر الماكوري كل الجهات الداعمة للفريق وخصص منها المجلس الجماعي لسوق السبت أولاد النمة والمجلس الإقليمي ومجلس الجهة، وقال إن من بين الأولويات المنتظرة تحقيق حلم الصعود والانفتاح على المحيط، وذكّر بان مكتب الفريق رهن إشارة كل الفاعلين والمهتمين بالشأن الرياضي. وتفاديا للعديد من الاكراهات المادية التي تعوق مسار الفريق، دعت مجموعة من التدخلات إلى التفكير في بدائل ذاتية وخلق "لوبي كُفء" قادر على تدبير الدعم المالي من الجهات المانحة بشكل يتلاءم ومستوى الفريق، وتساءلت عن معيار العدالة في توزيع الدعم بين فرق الجهة، والتمست من الجهات المانحة أخذ بعين الاعتبار مستوى الفريق ضمن الخريطة الرياضية بالجهة. وطالبت مداخلات أخرى بضرورة تأسيس فريق نسوي، وخلق مناسبات ذات إشعاع رفيع لتكريم اللاعبين القدماء والتنويه بمؤسسي الفريق ورؤسائه وبقدرات لاعبيه الذين التحقوا بالفرق الوطنية أو بمجال التدريب وطنيا ودوليا، ونوهت بالتكريم الذي دأب المكتب المسير على تنظيمه خلال بعض التظاهرات الرياضية، وبالروح الرياضية العالية للفعاليات الجمعوية التي تضحي بكل ما لديها من أجل تخليق وتحسين المشهد الرياضي بالمدينة.