التصوير الضوئي عبر الوسائط التواصلية المتعددة... يُنَظَّم ابتداء من 07 أبريل وإلى غاية 12 يونيو 2011 بكل من مدينتي سانتياغو Santiago و كُوكيمْبو Coquimbo بالشيلي «ملتقى الفوتوغرافيا الشيلية المغربية 2011»، ويعرف الملتقى تنظيم معارض فردية وجماعية، موائد مستديرة وكذا عرض أعمال فوتوغرافية في فضاءات عمومية. وحسب بلاغ للجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي ومجموعة الثمانية، فان هذا الاحتفال بالفوتوغرافيا المغربية سيعرف مشاركة إحدى عشر فوتوغرافيا مغربيا و ثمانية فوتوغرافي شيلي مدعمون من طرف: سفارة المغرب بالشيلي، وزارة الثقافة المغرب، مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير المغرب، مركز محمد السادس لحوار الحضارات كوكيمْبو (الشيلي)، قاعة العرض NegPos نيم (فرنسا)، دار الفنون بكوكيمْبو الشيلي قاعة العرض الشيلي فنGalerie Chile Arte بكوكيمْبو الشيلي، معهد الفوتوغرافيا ARCOS بسانتياغو الشيلي، مؤسسة إبسون Epson Chile بالشيلي، بلدية كوكيمْبو الشيلي، وكالة IMAGIA المغرب والإتلاف المغربي للثقافة والفنون المغرب. ودائما حسب البلاغ الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه فان هذا اللقاء يتم عبر شراكة مع العديد من الجهات من بينها وزارة الثقافة، سفارة المغرب بالشيلي، مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، مركز محمد السادس لحوار الحضارات الائتلاف المغربي للثقافة والفنون من 07 أبريل إلى غاية يوم 08 ماي 2011 بمركز محمد السادس لحوار الحضارات و قاعة العرض Los Granadosبمدينة كُوكيمْبوCoquimbo ، سيتم عرض جزء من فوتوغرافيات المعارض الفردية لكل من : «فاس وحركات» و»فاس: مدينة مُدَوّرة» للفوتوغرافي التهامي بنكيران، «طنجة مدينتي...» للفوتوغرافي رشيد الوطاسي و»العابرون: مراكش، ساحة جامع الفناء» للفوتوغرافي حسن نديم، بينما سيشهد يوم التاسع من ابريل الجاري وإلى غاية يوم 02 ماي 2011 بقاعة العرضla Casa de las Artes بمدينة كُوكيمْبوCoquimbo، افتتاح جزء من فوتوغرافيات المعرض الجماعي لكل من بن أحود هشام، الغماري نور الدين، حجي كريمة، مزموز فاطمة، مالي محمد، معزوز فؤاد، ستيرة ميلود، عاقيل جعفر. وبقاعة العرض Chile Arte بمدينة كُوكيمْبوCoquimbo سيتم افتتاح المعرض الجماعي «ثمانية فوتوغرافيين/ خمسة أيام» لكل من إيرازوريس باز، بيريز كلوديو، دياز أليكسيس، هوب ألفارو، كودوي خافيير، نافارو ميكيل، فاكَنير أليخاندرو، فيكونا ليونورا والذي يستمر إلى غاية يوم 08 ماي 2011. هذا اضافة الى العديد من الأنشطة الموازية حيث سيتم عرض شريط فيديو وتقديم ديابوراما لفوتوغرافيين مغاربة وشيليين، يوم 09 أبريل 2011 ابتداء من الساعة العاشرة ليلا بساحة الفنون بمدينة كُوكيمْبو Coquimbo. وفي اليوم الموالي و ابتداء من الساعة الرابعة زوالا بساحةVilla Dominante، تدخل كرافيكي حضري: لَصْق سلسلة من أعمال الفوتوغرافيين المغاربة على الجدران من طرف شباب مدينة كُوكيمْبو Coquimbo. اضافة الى تنظيم مائدة مستديرة في موضوع: «تحديات الفوتوغرافيا المعاصرة بالمغرب والشيلي» يوم 13 أبريل2011 على الساعة السابعة مساء بمعهد الفوتوغرافيا ARCOS بمدينة سانتياغو Santiago. أما بخصوص الأسماء المغربية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية فتتكون القائمة من بن أحود هشام (المغرب فرنسا)، بنكيران التهامي (فاس)، الغماري نور الدين (وُورْثِين انجلترا)، الوطاسي رشيد (طنجة)، حجي كريمة (بروكسيلبلجيكا)، مزموز فاطمة (المغرب فرنسا)، مالي محمد (الدارالبيضاء)، معزوز فؤاد (تمارة)، نديم حسن (مراكش)، ستيرة ميلود (تمارة)، عاقيل جعفر (الرباط)، اضافة الى مشاركة شيلية مهمة تتضمن كل من إيرازوريس باز، بيريز كلوديو، دياز أليكسيس، هوب ألفارو، كودوي خافيير، نافارو ميكيل، فاكَنير أليخاندرو، فيكونا ليونورا. ******* النص التقديمي للمعرض عرفت الفوتوغرافيا المغربية في العشرية الأخيرة، مخاضا حقيقيا إن على مستوى البحث في الأشكال وتوظيف الأسناد وإثارة القضايا وانتقاء الموضوعات وتنويع فضاءات العرض، أو على مستوى الانفتاح على سوق الفن. هذه الدينامية جعلتها تُحَقِّقُ وضعا خاصا في المشهدين الثقافي والفني بالمغرب وتخترق بعض المحافل الدولية. كما، أسهمت رياح التحولات التي مست مختلف بنيات ومؤسسات المجتمع المغربي في إعطاء الفوتوغرافيا حضورا قويا، وبشكل تصاعدي، في وسائط تواصلية متعددة كالصحافة والموضة والإشهار،...الخ. تندرج صور معارض: «ملتقى الفوتوغرافيا الشيلية المغربية 2011» بدورها في هذه السيرورة من خلال القضايا الجمالية والفكرية التي تثيرها والتمْثيلات التي تُجسدها والحساسيات التي تعبر عنها. إن المشاركين في هذا المعرض منخرطون، وبنسب متفاوتة، في هذا البزوغ استنادا إلى مقارباتهم الفنية؛ أي إلى مجموع الموضوعات المختارة وزوايا النظر المُستعملة والرؤى المقترحة في قالب روبورطاج بمنظور تعبيري وتشكيلي، وليس من منظور توثيقي، ذلك أن العارضين يسكنهم هاجس واحد، هو كيفية التعبير بصريا عن تفاصيل اليومي بالتعالي عن مفهوم المثيل simulacre le و بمعنى آخر، كيف لنا أن نعبر عن هواجسنا دون السقوط في فكرة النسخة ؟ ومن ثمة، ليس من باب المصادفة، أن يشتغلوا حول فضاء المدينة بتعدده وكثافته وتلويناته في مُنْتَجاتهم. فقط، لأنهم يدركون تمام الإدراك جسامة المهمات التقنية والجمالية والأخلاقية التي يتميز بها وسيط الفوتوغرافيا، ويمتلكون الوعي بالقيمة الإضافية التي يمكن أن تضيفها أعمالهم لنظام القيم والسلوكات والعلاقات الموجودة في المجتمع، ومُؤمنون بكون رسالتهم تتلخص في مساءلة وتفكيك وإعادة بناء العالم المحيط بهم تصويريا.