رئيس جمعية صناعة وتسويق السيارات قال كريم عبد المومن، رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، إن قطاع السيارات يتيح فرصا في مجال المناولة، داعيا المقاولات الوطنية والأجنبية إلى انتهازها. وأكد كريم عبد المومن، في حديث نشرته أسبوعية (لوزين نوفيل) على موقعها الإلكتروني، أن تطوير المناولة يعتبر إحدى أولويات القطاع، مذكرا بأن قطاع السيارات يعرف نموا متسارعا بفضل مصنع رونو طنجة. وحث رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات على النهوض بالتوطين المشترك والتشارك بين الصناعيين المغاربة والفرنسيين. وأكد أن التوطين المشترك سيمكن أيضا من نقل معارف ومهارات المقاولات الأجنبية نحو المغرب، مضيفا أن من أولويات قطاع السيارات أيضا تخفيض تكلفة اللوجيستيك نحو أوروبا، والرفع من الكفاءة بفضل مراكز التكوين في مجال مهن صناعة السيارة وتطوير التمويل. وذكر بأن استراتيجية تسريع النمو الصناعي التي أطلقت في شهر أبريل الماضي تنص على إحداث صندوق عمومي، مشيرا إلى أن المساهمات المالية من شأنها تحقيق ازدهار قطاع السيارات. وكانتْ «رونُو» التي تصنعُ أربع ماركاتٍ في المغرب؛ هي «داسيا لوجِي»، و«داسيا دوكرْ»، و»داسيَا سانديرُو»، و»داسيَا لوجَان»، قدْ بلغت حصة قياسية في السوق، في الفصل الأول من العام الماضي، وصلتْ 39 في المائة، ب47 ألف سيارة مباعة، تبوأت «لوجان» صدارتها وقدْ، بيعَ منها 5161 وحدة، متقدمةً على «كونجُو» التي اقتنى المغاربة 4197 وحدة منها، في الوقت الذي باعت «دوستْرْ» 316 وحدة مباعة، وذلكَ من أصلِ 25 ألف و67 سيارة تمَّ بيعها في المجمل. وفي السنة الماضية، دائمًا، حازتْ شركة «بوجو- ستروين» على حصَّة من سوق السيارات في المغرب وصلتْ إلى 12 في المائة، فيما لمْ يتجاوز أيُّ مصنعٍ آخر سقفَ 10 في المائة، متفوقةً على «فوردْ» التي حلت في المرتبة الثالثة. من جانبه، كان المديرُ العام ل»رونو مارُوك» قدْ أعلن، أواخر ماي المنصرم، في طنجة، استراتيجيَّة جديدة للمجموعة على مدى 2014-2016، من أجل تجديد سلسلة «رونُو» و«داسيا»، بعدما اعتبرتْ المجموعة مجيئها، لبناء مصنعٍ في المغرب خيارًا موفقًا، بالنظر إلى ما تتيحهُ المملكة من إنتاجٍ ذي جودة بيد عاملة متأتية بتكلفة أقل قياسًا بمصانع رومانيا وتركيا وسلوفينيا. وفي مقابل ارتفاع مبيعات رونو في المغرب، تراجعت في مجمل منطقة حوض المتوسط ب15 في المائة، موازاةً مع هبوط المبيعات في الجزائر ب31 في المائة، ليَكون بذلك المغرب النقطة الوحيدة في المنطقة، التي لا تزالُ فيه رونُو موضع إقبال متزايج.