أخنوش مرتاح من البوادر الجيدة لموسم فلاحي مشجع ارتياح كبير أبداه عزيز أخنوش حول نتائج الموسم الفلاحي لهذه السنة التي توقع أن يصل محصول الحبوب فيها إلى 68 مليون قنطار، موزعة ما بين 37 مليون قنطار من القمح الطري و17 مليون قنطار من الشعير، و14 مليون قنطار من القمح الصلب، وحققت محاصيل الخضروات ارتفاع ملموسا بنسبة 6 في المائة، بينما سجلت الحوامض والزيتون رقما قياسيا بزيادة 50 في المائة، بفضل الظروف المناخية. ووصف وزير لفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، في لقاء صحافي عقده عشية أول أمس الثلاثاء حول الموسم الفلاحي 2013 - 2014 ، ب»المشجع»، وكشف أن حصيلة هذا الموسم من إنتاج الحبوب التي تصل إلى 68 مليون قنطار تبقى قريبة جدا من أهداف المخطط الأخضر والمحددة في 70 مليون قنطارً للموسم سنوِيا. وأوضح أخنوش أن التساقطات المطرية خلال هذا الموسم، وعلى الرغم من محدوديتها، توزعت بشكل جيد، فضلا عن الجهود التي بذلها الفلاحون والتي مكنت من تحقيق موسم مشجع، ويبعث على الارتياح. وأعلن المسؤول الحكومي أن إنتاج الخضروات عرف ارتفعا بنسبة حوالي 6 في المائة، ووصل محصولها إلى 311 كيلو طنا، بفصل انتعاش قوي في محاصيلها، مشيرا إلى أن الزراعة السكرية سجلت ارتفاعا في محصولها خلال الموسم الحالي بما يقارب مليُون قنطار، وهو ما يجعل من هذه الزراعة قادرة على الاستجابة لحوالي 47 في المائة من الحاجيات الوطنية، علما أن محصول الشمندر سجل ارتفاعا نسبة 10 في المائة. وكشف أخنوش أن إنتاج البواكير عرف انتعاشا ملموسا، حيث بلغ حجم الصادرات منها زهاء843 ألف طن، بزيادة قدرت بزائد 10 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، وتسجيل زيادة في تنويع المنتجات المصدرة 14 في المائة بالنسبة لمختلف الخضروات المصدرة إلى الأسواق العالمية منها السوق الروسية. وأبرز وزير الفلاحة والصيد البحري أن حجم الصادرات من الحوامض حقق رقما قياسيا بحوالي 50 في المائة، بفضل الظروف المناخية للسنة الماضية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق محصول استثنائي من الحوامض برسم 2013- 2014.كما سجل محصول الزيتون بدوره رقما قياسيا، حيث وصل حجم المحصول إلى1.57 مليون طن، بفضل الظروف المناخية الملائمة خاصة التساقطات المطرية لشهري مارس وأبريل 2013 ودرجات الحرارة، التي كانت مفيدة جدا بالنسبة لعملية الإزهار ونضج ثمار أشجار الزيتون، ولم يسجل محصول اللوز ارتفاعا بنسبة4 في المائة بسبب قلة التساقطات المطرية التي ساهمت في تراجع المحصول من هذه المادة.
