الوافد الجديد على الماص ينوه بأجواء معسكر «النمور» عبر الوافد الجديد على فريق المغرب الفاسي وليد الصوابني سعادته بحمل قميص الماص، مبديا ارتياحه خلال التداريب بمعسكر مراكش. وقال الصوابني في حوار خاص، إن الجو العام وظروف التدريب تبقى مثالية، مما يسهل عليه أهم خطوة وهي الاندماج مع المجموعة. وتمنى الصوابني القادم من فريق مولولدية وجدة، أن يكون عند حسن ظن مكونات فريق الماص حتى يتسنى لكتيبة «النمور» الهروب من منطقة الخطر ما هو شعورك بعد التوقيع لفريق المغرب الفاسي؟ بصراحة هي فرحة لا توصف، فالكل يعرف حجم واسم المغرب الفاسي محليا وإفريقيا، وأنا شخصيا أتمني أن أكون بقدر ثقة من تعاقد معي ومسؤولية ارتداء قميص الفريق، كما أن سعادتي أكبر باللعب بدوري الدرجة الأولى وكلي أمل في التألق والبروز. ما هي أهداف وليد الصوابني وطموحاته رفقه الماص؟ طموحي هو الحصول على مكان ضمن التشكيلة الرسمية، وترجمة الثقة التي وضعت في، وهذا لن يضر الفريق بتاتا، بل هو ظاهرة صحية وإيجابية ترفع من التنافس بين اللاعبين ويرفع من قيمة وتنافسية اللاعبين بما ينعكس إيجابا على الفريق بشكل عام وعلى أداء المجموعة ككل، والتي ستقول كلمتها في الشطر الثاني من البطولة الوطنية. هل بإمكانك أن تفرض رسميتك بسرعة داخل الدفاع المصاوي؟ بطبيعة الحال .. فهدفي هو البحث عن الرسمية داخل الفريق وتقديم أداء يرضي جميع مكونات القلعة الصفراء، وهذا لن يتأتى إلا بالجدية في التداريب وبذل مجهودات مضاعفة خلال المباريات. وتواجدي مع اللاعبين الذين يشكلون حاليا خط الدفاع سيجعل المنافسة ترتفع من أجل الحصول على الرسمية. يسقط الكثير من اللاعبين الشباب في فخ الغرور والثقة الزائدة، لضعف التجربة أو خلل في شخصية اللاعب، ما رأيك؟ صحيح أن الغرور يقتل في كثير من الأحيان، فأنا لازلت لاعبا شابا واعدا، ينتظرني مسار طويل في مجال كرة القدم، وأي لاعب شاب لا يجب أن يركب قارب الغرور، فعالم كرة القدم عالم شاسع، مهما بدا لك بأنك تعلمت الكثير فستنقصك أشياء كثيرة أخرى، فأنا أرغب في التعلم باستمرار وأعمل بجد على ذلك، وأكون متعطشا إلى المعرفة في هذا الميدان، أسعى للاستفادة من تجربة من يفوقني كفاءة وتجربة، من أجل تطوير أدائي وكسب تجربة خاصة بي، وأشعر بأن الأمور ستكون جيدة في ظل تواجد الطاقم التقني الحالي . كيف تمر استعدادات الفريق لمرحلة الإياب؟ أجواء المعسكر التدريبي تمر في أحسن الظروف وفي أجواء جيدة، يطبعها العمل والجد ويسودها الكثير من التفاؤل، وجميع اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة عليهم من أجل الظهور بشكل جيد خلال الشطر الثاني من البطولة. وأتمنى أن تدوم هذه الروح العالية بين الجميع لما فيه صالح القلعة الصفراء. هل هناك توافق بين اللاعبين خلال فترة الاستعدادات الحالية؟ بكل صدق هناك ارتياح كبير خلال هذه اللحظة، وأعتقد أن هذا الارتياح والاستقرار التقني في ظل تواجد المدرب رشيد الطاوسي له من الكفاءة والأخلاق والصرامة ما يجعلنا محظوظين للاستفادة أكثر من تجربته وخبرته. وأعتقد أن المباريات الأولى من مرحلة إياب البطولة الاحترافية ستكون حاسمة في توضيح معالم الفريق المستقبلية. كلمة أخيرة لجماهير المغرب الفاسي .. أدعو الجماهير المصاوية بالالتفاف حول فريقها، وأعدهم بأننا سنعمل على تقديم موسم جيد والخروج مبكرا من دائرة الخطر.