عبرت العديد من الجماهير الودادية عن غضبها من سوء التنظيم الذي طال مواجهة الكلاسيكو ضد الجيش الملكي، والتي إنتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بين الطرفين والذي تكفلت به شركة "كازا إيفنت" للتنشيط و التظاهرات. وقد عرفت عملية الدخول إلى الملعب، غضبا كبيرا من طرف الجماهير الودادية التي عانت كثيراً قبل بداية المباراة في الولوج لملعب مركب محمد الخامس، وتدمرت كثيراً من سوء التنظيم الذي طال هذا اللقاء. كما لم تتمكن العديد من الجماهير الودادية من ولوج المركب الرياضي رغم توفرها على التذاكر، ودخولها في مواجهات مع رجال الأمن بعد طلبها بحقوقها المكفولة. وبحسب مصادر متطابقة فإن سوء التنظيم لم يطل جنبات الملعب فقط، بعد أن إستحم لاعبو الفريقين بالماء البارد بعد نهاية اللقاء، رغم إستحسانهم جمالية المرافق الجديدة و الكراسي وغيرها. كما اضطرت العديد من الجماهير الحاضرة إلى استعمال المراحيض لملء القنينات البلاستيكية من الماء للشرب، وذلك في غياب صنابر المياه المستعملة لأجل ذلك، دون الحديث عن المدرجات ولا اللوحة الإلكترونية. وما تنقالته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول مجموعة من الجماهير وهي تشرب من صنابر المرحيض، وحده دال على فضح الهالة الإعلامية التي سبقت الإفتتاح. من جهة أخرى، كشف محمد الجواهري المدير العام للشركة المكلفة بتدبير وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس، أن الشركة قامت بجهود مضاعفة ليكون المركب في حلة جميلة. وقال الجواهري في تصريح صحفي أن الشركة كانت قد أكدت في وقت سابق أن المركب سيفتح قبل نهاية الأشغال بصفة نهائية تلبية لمطالب مسؤولي الرجاء والوداد. وبخصوص الازدحام والفوضى التي شهدها المركب على هامش مباراة الكلاسيكو، ومدى مسؤولية الشركة في إغلاق المدرجات اليمينية المغطاة، قال الجواهري: "الوداد هم من طلبوا من الأمر..كما أن المنصة الرسمية أيضا تكلف بها مسؤولو الفريق الأحمر".