تعرف بلادنا هذه الأيام استمرار التكاوين الخاصة بالأطر التي ستسهر على عملية الإحصاء المزمع القيام بها بداية من فاتح شتنبر إلى 20 منه. وهي تكاوين بدأت منذ فاتح شهر يوليوز استهدفت فئة المشرفين الجهويين والإقليميين، فيما كانت الفئة الثانية التي قد تلقت تكوينها هي فئة مكوني المراقبين المكونين وكذا تهيئ مشرفين جماعيين أكفاء لهذه الخدمة، أما الإشراف عن تكوين المراقبين المكونين فقد استمر لمدة 10 أيام بداية من فاتح غشت في كل ربوع جهات المملكة.. وعلى غرار باقي الجهات، مرت التكاوين بإقليم بني ملال في ظروف عادية ومألوفة بكلية الآداب، طبعها جو الفضول المعرفي ونزعة الإرادة القوية المسبقة لتحقيق هذا الواجب الوطني، حيث تم الحرص على توفير جميع الوثائق، وكذا تهيئ أجواء التكوين اللائقة.. كما أشارت المشرفة الإقليمية أمال الحرفي إلى كون المغرب يعمل جاهدا على ضبط جميع المعلومات والمعطيات المتعلقة بسادس إحصاء في تاريخ المغرب، باعتباره هاما وجديرا بالمسؤولية والوطنية، وذلك لتحقيق أهم الأهداف والغايات التي يسعى المغرب إلى كسبها تحت إمرة أمير المؤمنين. مشيرة كذلك إلى كون هذه التكاوين تبقى مهمة وأساسية لإنجاح إحصاء2014، لكونه يدعم المشرفين والمراقبين وكذا الباحثين بأهم المفاهيم والمعطيات، ويزودهم بطرق ملء الاستمارات مع كيفية تحديد المعلومات المتعلقة بالمواطنين وظروف عيشهم وطبيعة أنشطتهم وكذا مستوياتهم. لدا من الواجب تكثيف الجهود قصد الضبط والاستيعاب أكثر. يذكر أن 15 غشت، هي مرحلة بداية تكوين الباحثين والمراقبين الذين سيباشرون عملهم بالميدان انطلاقا من فاتح شتنبر إلى 20 منه.