توصلت بني ملال أون لاين من الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بالقصيبة ببيان استنكاري يستنكر فيه الحزب التقطيع الانتخابي الذي أعدته السلطات الولائية ويصفه بالتقطيع الأخرق و المختل الذي يطعن في جوهر ديمقراطية العملية الانتخابية و يستنكر أيضا تأخير إعداد اللوائح الانتخابية النهائية وتسليمها للمرشحين والمرشحات مع ما شابها من عبث خطيرتم فيه تفريق أفراد أسرة واحدة تعيش تحت سقف واحد وبعثرة تسجيلاتهم على دوائر مختلفة مؤكدا أن ذلك من شأنه تكريس العزوف عن المشاركة والتصويت و هذا نص البيان حزب العدالة والتنمية الكتابة المحلية للقصيبة بيان استنكاري في الوقت الذي كان منتظرا أن تكون محطة استحقاقات 04 شتنبر الجارية خطوة تقدم كبير في تعزيز مجال الديمقراطية المحلية بامتياز، تساهم في رفع مستوى مشاركة المواطنين والمواطنات في تدبير شأنهم المحلي والجهوي، وفي إطار ما كان ينتظر من عملية إعادة التقطيع للدوائر الانتخابية بهدف خلق توازن تمثيلي منطقي ومعقلن بين كل دوائر الجماعة، فقد فوجئ عدد كبير من الناخبين والناخبات والمرشحين والمرشحات ومعهم الرأي العام بشكل صادم من التقطيع الأخرق والمختل الذي تم تحت إشراف السلطات الولائية، حيث فقدانه لأي معيار منطقي حقيقي، مما جعله تقطيعا مشوها لا ينسجم مع أبسط معايير نمط الاقتراع الفردي الذي لازالت جماعة القصيبة كغيرها من العدد الكبير من الجماعات تعاني منه، هذا إضافة إلى تأخير إعداد اللوائح الانتخابية النهائية وتسليمها للمرشحين والمرشحات، والتي شابها عبث خطير، حيث تفريق أفراد أسرة واحدة تعيش تحت سقف واحد وبعثرة تسجيلاتهم على دوائر مختلفة، الأمر الذي خلق استياء عميقا وتذمرا كبيرا في صفوف المجتمع المحلي. وأمام هذا الوضع المختل والفظيع وغير المسبوق الذي يمس بجوهر ديمقراطية العملية الانتخابية، والذي من شأنه تكريس العزوف عن المشاركة والتصويت، وما ينتج عنه من أزمة وتداعيات جد سلبية، كان من المفروض العمل على القطع معها نهائيا في اتجاه التحفيز للانخراط الواعي والايجابي للنهوض بالشأن العام. فإننا في حزب العدالة والتنمية بالقصيبة نستنكر بشدة هذا الفعل غير المسؤول الذي يثير أكثر من تساؤل، كما ندعو كل الهيئات السياسية لتحمل كامل مسؤوليتها للوقوف ضد هذه الاختلالات الطاعنة في مبدأ الاختيار الحر أساس شفافية التدبير الديمقراطي.