صادق مجلس جهة تادلة أزيلال بالإجماع، خلال دورته العادية المنعقدة يوم الثلاثاء 31 ماي 2011، والتي ترأس أشغالها رئيس المجلس الجهوي السيد صالح حمزاوي، بحضور والي الجهة السيد محمد دردوري وعامل إقليم أزيلال السيد علي بيوكناش وعامل إقليم الفقيه بن صالح السيد نورالدين اوعبو، على النقطة الثانية بجدول الأعمال والتي تتعلق بتحويل اعتماد من أجل مساهمة مجلس الجهة في منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية. والنقطة الثالثة المتعلقة بالموافقة المبدئية على مشروع اتفاقية شراكة وتعاون بشأن بناء معلمة تذكارية بزاوية أحنصال، والنقطة الرابعة المتعلقة باتفاقية إطار في مجال التكوين بين وزارة الداخلية ( مديرية تكوين الأطر) والمجلس الجهوي. كما صادق المجلس بالإجماع على اتفاقية إطار بين جامعة السلطان المولى سليمان والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال، وولاية جهة تادلة أزيلال ، ومجلس الجهة، لأجل إحداث المدرسة العليا للتكنولوجيا. بالإضافة إلى اتفاقية شراكة أخرى بين غرفة الصناعة والتجارة والخدمات وجامعة السلطان المولى سليمان وولاية جهة تادلة أزيلال ومجلس الجهة، في شأن إحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير. في حين تم تأجيل النقطة السابعة والمتعلقة بالاطلاع على وضعية القطاع الصحي بالجهة إلى دورة لاحقة. وفي كلمته أكد السيد والي جهة تادلة أزيلال على ضرورة حضور كل البرلمانيين والمستشارين، باعتبارهم صلة وصل بين المجلس الجهوي ومجلس النواب، للدفاع عن مشاريع الجهة لدى الحكومة، وأشار إلى أنه تم تشكيل لجينة لتتبع إنجاز بعض مشاريع المخطط الجهوي السوسيو اقتصادي 2011/2013، مذكرا أعضاء المجلس بأن مبدأ التضامن هو جد مهم، وأن مجلس جهة تادلة أزيلال هو أول مجلس بالمغرب اعتمد مقاربة شمولية تستهدف وضع مخطط جهوي سوسيو اقتصادي، كما أن برمجة المتحف أو الطريق السيار أو المطار أو المطرح الجهوي للنفايات... هو مكسب للجهة كلها وليس لجماعة بعينها، بالإضافة إلى كون نظام التغطية الصحية الاجتماعية من الأعمال المميزة التي تم إنجازها بهذه الجهة. وللإشارة فقد تمت قراءة الفاتحة، قبل بداية أشغال الدورة، ترحما على أرواح شهداء الانفجار الإرهابي الذي تعرضت له مقهى " أركانة" بمدينة مراكش. [left] عبدالكريم جلال