اجتمعت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في دورة عادية، بتاريخ 26 يناير 2013، وكان من بين النقط الواردة في جدول الأعمال الأحداث التي عرفتها مدينة وارزازات، التي تعرض فيها العمال و الأجراء وسائر الكادحين لهجوم شرس أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الاتحادالمحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و ما تبعها من اعتقالات تعسفيةطبخ محاضر مثقلة بالتهم من طرف الضابطة القضائية. و بعد وقوفها على الدور الكبير لهيئة الدفاع في المحاكمة التي عرفت توافدالعديد من المحامين من مختلف الأقاليم، و في مقدمتهم الرفيق النقيب عبد الرحمن بنعمرو الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، هذا الدفاع الذي جعل المحاكمة سياسية ترتب عنها الحكم ببراءة المعتقلين من جميع التهم الملفقة ضد الرفاق : عبد المجيد بومليك، و حسن أقرقاب، و محمدجميلي، و عمر أوبوهو والحكم عليهم بغرامة 4 000,00درهم لكل واحد منهم عن تهمة التجمهر الغير المرخص. إن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي،الذي يوجد في قلب الصراع القائم في كل مناطق المغرب، بما في ذلك أقاليم وارزازات، وزاكورة، وتنغير، يسجل مايلي : - اعتزازه بمناضليه المنخرطين في الصراع ضد أجهزة القمع الطبقي وضد الطبقة الحاكمة وضد كل ممارسي الاستغلال في كل الأقاليم، وفي مقدمتها أقاليم وارزازات، وزاكورة، وتنغيرو يعتز بالجماهير الشعبية المناضلة في هذه الأقاليم، - يحيي صمود مناضلي و مناضلات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، الذين يواجهون حربا طبقية في مختلف المؤسسات الإنتاجية والخدماتية. ولذلك، فإن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، التي تتبعت جميع الخطوات التي مر منها ملف المعتقلين المفرج عنهم بمدينة وارزازات: - توجه تحية نضالية عالية إلى هيأة الدفاع، لما تكبدته من مشاق، وما بذلته من جهد قانوني، وفكري، لإبطال جميع التهم الواردة بمحضر الضابطة القضائية، والحكم ببراءتهم منها. - تهنئ الإخوة المفرج عنهم، باستعادتهم لحريتهم، وفي مقدمتهم: الرفيق عبد المجيد بومليك، الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وعضو اللجنة المركزية للحزب. - تندد بتوجيه استفسارات إلى النقابيين، وفي مقدمتهم الأخ عبد المجيد بومليك، من قبل وزير التربية الوطنية. - وتطالبه بسحب تلك الاستفسارات، المبنية على وشاية كاذبة، وتقديم الاعتذار إلى الإخوة المعنيين بها. - تدين طرح فكرة الإبعاد من الإقليم، بالنسبة إلى المعتقلين الكونفيدراليين المفرج عنهم. - تعتبر أن الاعتقالات، والمحاكمات، لا تزيد المناضلين الأوفياء للشعب المغربي، إلا صلابة، وقدرة على مواجهة الطبقة الحاكمة، وكافة أجهزتها القمعية الطبقية، في أفق تحقيق مجتمع متحرر، وديمقراطي، واشتراكي. الرباط في 26/01/2013