كشف موظف وكالة غوث اللاجئين في العراق حالة طفلة عراقية من الطائفة الأيزيدية لا يتجاوز عمرها التسع سنوات تعرضت للاغتصاب من طرف عشرة عناصر من تنظيم "داعش"، مما أدى إلى حملها. وقالت يومية "تورنتو ستار" الكندية يوم أمس الاثنين، إن قصة الطفلة اكتشفت عندما أفرج التنظيم الإرهابي عن ما يزيد عن 200 من النساء والأطفال والعجزة بالقرب من كركوك. وقال المصدر أن الفتاة الصغيرة أطلق سراحها وهي حامل بعد عام من الأسر لدى التنظيم، وأنها روت أنها تعرضت للاغتصاب من طرف عشرة أشخاص، وأن محتجزيها كانوا يقدمونها كهدية للانتحاريين قبل تنفيذ مهامهم. الصحيفة الكندية أشارت إلى أن الوضع الصحي للصغيرة العراقية مقلق، وأن خضوعها لعملية قيصرية يشكل تهديدا على حياتها. اليومية الكندية نقلت عن عمال إغاثة في العراق أن الطفلة الصغيرة تعان من صدمة نفسية وعقلية نتيجة ما تعرضت له على طوال عام من الاحتجاز.