تورط قائد بإساكن، نواحي كتامة، في فضيحة مدوية تتعلق بمنح شهادتين إداريتين لقطعة أرضية واحدة تستعمل في زراعة نبتة القنب الهندي. واستنادا إلى وثائق تحصلت عليها جريدة المساء التي أوردت الخبر فإن القائد سلم شهادتين إداريتين في تواريخ متقاربة، تؤكد امتلاك شخصين مختلفين للقطعة الأرضية نفسها. وقالت مصادرنا إن القائد يعرف مسبقا أن هاته الأرض مخصصة لزراعة القنب الهندي، ورغم ذلك قام بمنح الشهادتين الإداريتين، الشيء الذي أدى إلى نشوب خلافات عميقة حول الملك العقاري، وصل مداها إلى رفع أحد المتوفرين على الشهادة الإدارية دعوى قضائية تتهم صاحب الشهادة الأولى بزراعة الكيف. في السياق نفسه، قال أحد الحاصلين على الشهادة الإدارية، في شكاية وجهها إلى نفس القائد، إن «تعرضي ينصب بالأساس على القطعة الأرضية الكائنة بعزيب الحانوت وليس باقي القطع الكائنة بكل من تغزى بالزاوية وتشتوين الواد»، مضيفا في هذا الصدد «سبق لكم أن سلمتم شهادة استمرار التصرف في القطعة الأرضية المسماة الحانوت، وضمت هذه القطعة الأرضية 9 منازل يتم استغلالها من طرف عدة أشخاص في الزراعة والرعي لمدة زمنية محدودة، وليس على وجه الدوام، مقابل سومة كرائية سنوية، وقد كان والدي رحمه الله كغيره يستغل الأرض مقابل مبلغ مالي سنوي إلى أن توفي».