أوقفت شرطة الحدود بالمطار الدولي محمد الخامس بالدارالبيضاء ثلة من الفتيات المغربيات اللواتي أردن التوجه لدولة الإمارات عبر رحلة جوية منطلقة من المغرب، وأشعر بهذا الخصوص أن الأمر يرتبط ب11 فتاة تحملن عقود عمل في مجالات مختلفة كغطاء للنشاط الأساس المتعلق بولوج فضاءات الدعارة. ووقفت التحقيقات الأمنية التي طالت الموقوفات بأن وسيطة منتمية لمدينة الدارالبيضاء قد عملت على استقطاب ثلة من الفتيات انطلاقا من صالونات حلاقة ومقاهي تشتهر بقصد عاملات جنس لها، إذ صرحت المعتقلات بداية بأن الأمنيين قد أساؤوا بهن الضن قبل أن يتراجعن عن تصريحاتهن ويؤكدن التوجه للإمارات للعمل بفضاءات ماجنة. بعض الموقوفات أكدن خوضهن للتجربة لمرة الثانية بعد مرة أولى سابقة، وأن الأنشطة الماجنة التي يتعاطين له بالإمارات تتم بإشراف من وسيطات يستقطبن الزبائن ويتقاضين ثمن الخدمات الجنسية قبل أن تمنح لهن مقابلا ماليا شهريا يخضع لاقتطاعات بداعي وجود مصاريف للأكل والملبس والسكن. ويأتي هذا المعطى بعد ثلة من التحركات التي قامت بها السفارات المغربية بالخليج من أجل مطالبة سلطات التشغيل بفرض قيود تدقيقية قبل الموافقة على عقود عمل الشابات المغربيات، كما طولبت السفارات الخليجية المعتمدة بالرباط بالتريث ودراسة الملفات معمقا قبل منح التأشيرات للراغبات في التوجه لبلدان البيترودولار.