أفادت مصادر متطابقة، أن عناصر تابعة للقوات المسلحة الملكية، المرابطة بالشريط الحدودي، أوقفت صبيحة الأربعاء مستشارا بالجماعة القروية أهل أنكاد حوالي 15 كيلومترا شرق مدينة وجدة، ويتعلق الأمر بالنائب الأول لرئيس الجماعة المذكورة، حيث تم تسليمه مباشرة بعد ذلك إلى مصلحة الدرك الملكي، التي قامت بإنجاز محاضر قانونية قبل إطلاق سراحه.
وكشفت الأخبار التي أوردت التفاصيل أن المستشار الموقوف ينتمي لحزب الاستقلال ويشغل في الوقت نفسه نائبا أول للغرفة الفلاحية بوجدة، وأنه كان لحظة توقيفه على متن سيارة تعود ملكيتها للدولة، رفقة شخص أجنبي يحمل الجنسية الإسبانية، حيث كان يسعى، تضيف المصادر ذاتها، من خلال زيارته هذه إلى الاحتكاك بساكنة الشريط الحدودي والتواصل معهم. وتذكرنا هذه الحادثة بما أقدم عليه قبل أسابيع، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي الذي اضطر بنكيران إلى تجميد عضويته بالحزب.