تستعد إيطاليا، اليوم الثلاثاء، ليوم جديد من الحداد الوطني مع تنكيس الأعلام وتشييع مزيد من ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط البلاد الأسبوع الماضي، فيما باشر الخبراء عملية تقييم الأضرار التي لحقت بالمدارس مع اقتراب العام الدراسي الجديد. وبعد إقامة جنازة يوم السبت الماضي لتشييع ضحايا السفح الشمالي الشرقي من الجبل، ستنكس الأعلام اليوم الثلاثاء بعد دفن مزيد من القتلى في بلدة اماتريتشي الأكثر تضررا.
وبموازاة ذلك، تتواصل الجهود لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة، مع إعطاء الأولوية لإصلاح المدارس على مشارف الموسم الدراسي الجديد.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة التربية الإيطالية ستيفانيا جانيني إنه "علينا أن نعطي للناجين من هذه المأساة بصيص أمل ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية"، مشددة على أن استئناف الدراسة يجب أن يكون "أول مؤشر" على ذلك، حيث سيتم تقييم الأضرار في كافة المدارس لإصلاح المباني المتضررة، أو ايجاد بديل لتلك التي يصعب إصلاحها.
وتسعى السلطات الإيطالية أيضا إلى إيجاد حلول لحوالي 3 آلاف من المنكوبين الذين أمن لهم الدفاع المدني خياما يقيمون فيها قد لا تقاوم البرد المرتقب اعتبارا من شتنبر المقبل في هذه المنطقة الجبلية.