شعب بريس - متابعة كشف موظف سابق كان يعمل على إزالة المحتوى المحظور على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بعض التفاصيل المثيرة للجدل بشأن تقييم المحظورات التى يجب إزالتها من على الموقع.
وذكر الموظف السابق أن التعليمات كانت تنص على إزالة أي محتوى يدل على إيحاءات جنسية أو صور تعرى بكل أشكالها حتى لو كانت بسيطة، بينما يسمح لصور القتل والجثث وحتى المشوهة منها، كما يسمح بالتصريحات والنشاطات العنصرية بكل أنواعها.
كما أن الموقع يسمح بنشر صور الجروح العميقة والأشلاء المتناثرة والدماء السائلة شرط أن لا تظهر الأحشاء.
وتعتبر الصفحة التي سربت واحدة من 17 صفحة أرسلها موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، والتي تحتوى على القواعد والقوانين التى يفرضها فيسبوك بشأن المحظورات، والتي تساعد الموظفين القائمين على فلترة الموقع من الصور والتعليقات والفيديوهات المنشورة.
ويقول موقع فيسبوك، إنه يريد أن يشارك المستخدمين فى حياتهم الخاصة، ولكنه بهذا الشكل يحدد الصور المسموح بنشرها، وأنه يترك للمستخدمين فرصة استنتاج ما هو ملائم للنشر.
ويعمل أكثر من 50 موظفاً من العالم الثالث كالمكسيك وتركيا والهند وحتى الفلبين من منازلهم على فلترة الموقع من المحتوى المحظور فى مناوبات مدتها أربع ساعات الساعة، منها بدولار واحد، بالإضافة إلى نسبة معينة، والتي ترفع قيمة الأجر في أحسن الأحوال على أربعة دولارات في الساعة.
