شعب بريس – متابعة انتهت الحلقة ما قبل الأخيرة من مسلسل كوابيس الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي،"دومينيك ستراوس كان" في نيويورك، بقرار زوجته الفرنسية، الصحفية الشهيرة "آن سانكلير" تطليقه و طرده قبل نحو شهر من منزلهما بالدائرة الرابعة بباريس، في انتظار الحلقة الأخيرة من المسلسل المقرر أن ينتهي بالحكم الذي ستنطق به كل من محكمتي باريس و نيويورك إما بإدانة "زير النساء" أو بتبرئته من تهمة تورطه في عمليات "اغتصاب جماعية بواشنطن في الفترة ما بين 15 إلى 18 دجنبر 2010، في إطار ما يعرف بقضية فندق "كارلتون"، و أيضا في الدعوة المدنية التي رفعتها ضده عاملة التنظيف الأمريكية "نفيساتوديالو".
و رغم الجراح التي إصابتها من جراء فضائح زوجها، فان "ان سانكلير" حرصت على البقاء إلى جانبه حتى لا يصاب بانهيار عصبي قاتل.
و حسب ما ذكرته الأسبوعية الفرنسية "كلوزر" المشهود لها بالاستفراد بالسبق في الكثير من الأحداث المرتبطة برجال السياسة و الأعمال، استناد إلى مصدر مقرب من "ستراوس كان"، فإن الانفصال حدث بالفعل قبل نحو شهر، و أن "ستراوس" يعيش في مسكن مستقل بباريس.
و تعتبر "آن سانكلير" من أهم الشخصيات الوازنة في المشهد الإعلامي الفرنسي في العقدين الأخيرين من القرن الماضي، و قد اكتسب برنامجها السياسي " 7على 7" شهرة واسعة على الصعيدين الفرنسي و الدولي، وقد بدأته سنة 1984 لتنهيه عام 1997 حين تزوجت بالاقتصادي الشهير آنذاك "دومينبك ستراوس كان".