نفى مصدر خاص، صحة الادعاءات والمغالطات التي تروجها بعض الجهات عبر مواقع إخبارية حول البناء العشوائي بحي جامع المزواق. وأكد المصدر، أن المغالطات والافتراءات وصلت لدرجة تخيل سيناريوهات لا تستند على دلائل لتناسل البناء الشعوائي بأحياء كدية الحمد وواد سمسة وسيدي البهروري التي تقع تحت نفوذ الملحقة الإدارية سمسة. وشدد المصدر، على أن خروج هذه الجهات عبر مواقع إخبارية للحديث عن البناء العشوائي بحي جامع المزواق في هذا التوقيت بالذات يعكس تضررها من الإجراءت الصارمة والتنفيذ الدقيق لإجراءات حالة الطوارئ الصحي والتي أغلقت الباب أمام المنتعشين من الفوضى واستغلال الفرص لتحقيق مآرب شخصية. واعتبر المصدر، هذه الخرجة الإعلامية بكونها تنطوي على محاولات لتصفية حسابات خاصة مع قائد الملحقة الإدارية سمسة، وتشويه العمل الذي يقوم به في تدبير الشأن العام بالحي من جهات لا تربطها بحي جامع المزواق أية صلة. ونوه المصدر، في ذات الوقت بالمجهودات التي يقوم به قائد الملحقة الإدارية سمسة بمساعدة أعوان السلطة في تنظيم حي جامع المزواق، والقطع مع حالات الفوضى واحتلال الملك العام وعدم التقيد بالنظام سواء بالفضاء العمومي ممثلا في الشارع أو بالأسواق. وكشف المصدر، على أن سوق القرب الذي يدخل ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عرفا تدخلا مباشرا من قائد الحي لوقف الفوضى التي كان يعرفها. وتم خلال العملية إزالة “براريك” عمل عدد من الباعة على تشييدها في خرق فادح لشكل وتصميم السوق مما تسبب في تشويهه وقطع الممرات المخصصة للمتسوقين. كما شهد سوق سمسة التابع لنظارة الأوقاف بتطوان، هو الآخر عملية تنظيم وتدخل يومي لردع المخالفات وإجبار أرباب الدكاكين على احترام الممرات التي أغلقت بسبب احتلالها من طرف بعض التجار. وحذر المصدر، من الهجوم غير المبرر على رجال السلطة بحي جامع المزواق والذي تمارسه بعض الجهات التي تنتعش من الفوضى وتستغله في تحقيق أغراض شخصية على حساب التدبير السليم للشأن العام بالحي.