يوما بعد يوم يتأكد للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ، أن السيد عبدالقادر احديدان فعلا يواجه لوبيا منظما يتغلغل في الإدارة بعمالة تطوان ، بعدما اتضحت كثير من الخيوط الموصلة إلى هذا الاستنتاج ، لكن الغريب في الأمر أن كل ما مورس ضد الرجل إنما يتسبب في خسارة كبيرة للوطن ، هذا إذا ما استخضرنا نوايا احديدان وراء مكوثه بأزلا حيث كان يقصد أن يستثمر في بلده المغرب بدلا من البقاء في المهجر أو أن يقصد دولة أخرى ، و أكثر من هذا فإنه كان يعتزم استقطاب مستثمرين مهمين للاستثمار في المنطقة لولا ما حدث له من اعتداءات متكررة لا تزال مستمرة إلى الآن . من المفيد أن نفصل في قضيته التي عمرت طويلا ، و شغلت الرأي العام و لا تزال تشغله ، يتجلى ذلك فيما يمارس على المواطن عبدالقادر احديدان من ظلم و تعسف و شطط ، من طرف لوبي الفساد بجماعة أزلا بواسطة أشخاص مسخرين ، قاموا لمرات عديدة بالاعتداء المباشر عليه ، تارة بإغلاق 6 نوافذ لبيته و باب ، و تارة باعتراض سبيله و تهديده بالقتل و التصفية ، و تارة بإحراق مواد صلبة بالقرب من نوافذ بيته نتج عنه اختناق و تسمم ، و تارة بتزوير محاضر المعاينة ، إلى غير ذلك من الاعتداءات السافرة التي يذهب ضحيتها المواطن احديدان ، الذي فضل الاستقرار في وطنه بدلا من المكوث في ديار المهجر . و بعد تعيين القائد الجديد على أزلا ، عرفت قضية السيد احديدان نقلة شبه نوعية نحو التخلص من هذا العبئ المشوه للسياسات التدبيرية ببلدنا ، حيث حاول السيد القائد أن يتوسط ما بين السيد احديدان و السيد رئيس الجماعة بغية عقد لقاء تحاوري يتم أثناءه التوصل لحلول تنصف المهاجر المغربي و تحفظ ماء وجه السيد الرئيس ، لكن ذلك لم يحدث في ظل ثقافة التعنت و الأنانية المنتهجة من طرف من اعتبر لولايات متعددة الرجل الأول بجماعة أزلا ، و بالتالي بقيت المياه راكدة آسنة ، و بقي السيد احديدان يجتر ويلات معاناته مع مظاهر الفساد و الإفساد المستهدفة لشخصه بالخصوص على حد تعبيره . فهل ستتواصل نفس السيناريوهات المجحفة في حقه ، أم أن الدولة المغربية ممثلة في أجهزتها المحلية و الإقليمية ستصحو و ستستيقظ ، في اتجاه إنصاف المواطن احديدان و تمكينه من استعادة كرامته و حقوقه كاملة غير منقوصة ؟؟؟ و كما أسلفنا بأن مجيئ السيد القائد الجديد مثل فرصة مناسبة لبناء جسور ثفة بين المتخاصمين ، قصد التوصل لحلول توقف التوتر و الصراع و التطاحن ، أو بالأحرى توقف عمليات الاعتداء التي ترتكب ضد احديدان من طرف من بيده السلطة ، لكن الأمر لا زال يراوح مكانه مبشرا بانفراج يحد من النتائج العكسية للقضية خاصة و أن احديدان رجل مهاجر و له مكانة محترمة بالديار الفرنسية و ينسج علاقات مهمة مع جميع الشرائح هنا في المغرب و هناك بفرنسا . إن قضية المهاجر المغربي المقيم في الديار الفرنسية السيد احديدان ، الساكن حاليا بمركز أزلا نواحي تطوان ، مرت فيما مضى بمنعطف إيجابي مهم للغاية ، حيث و حسب ما توصل به موقع شورى بريس ، بأن السيد “احديدان” الذي تعرض لاعتداءات و إغلاق نوافذ و باب لبيته بأزلا ، قد توصل برسائل جوابية تفيد أنه قد حدثت أخطاء لا يعلم هل مقصودة أو غير مقصودة في صياغة محاضر المعاينة التي تمت في عين المكان ، حينما قامت لجن بمعاينة آثار الاعتداء من حجارة و آجور أغلقت به النوافذ و الباب ، و آثار عملية إحراق مواد صلبة تحت نوافذه بشكل متعمد ، فضلا عن الاعتداءات على شكل تهديد يتلقاه السيد احديدان بشكل مباشر من طرف أشخاص . و كل ما حبك من تقارير و محاضر ، لم يكن في صالح المعتدى عليه “السيد احديدان” ، لأن في أزلا لوبي ضاغط ، يميل الكفة للجهة التي تخدمه و التي تنخرط في مشروعه التسلطي ، لا في خدمة أمثال السيد احديدان ، الذي انتفض في وجه إمبراطورية الفساد ، الناهبة للرمال العمومية و المشتغلة في مجالات مشبوهة بالشريط الساحلي لولاية تطوان ، و منها لوبي متربع على السلطة بأزلا ، لكن كل ما هو إيجابي تحطم فوق صخرة اللوبي الفاسد الذي يعترض سبيل كل فرصة إصلاح و تغيير إيجابيين . و يوجد بعض خصوم السيد احديدان على رأس لائحة تضم كبار اباطرة المخدرات بالمنطقة حسبما نشرته مواقع إلكترونية قبل أيام ، مما يؤكد صوابية ما ادعاه هذا المواطن المهاجر من مظلومية تعرض لها على أيدي من من يملكون زمام تدبير شأن محلي بالشريط الساحلي لعمالة تطوان ، و في شهادة لموظف تابع للداخلية قال : ” إن المرحلة الحالية تتسم بالنزاهة التي تصب في صالح احديدان ، و أن زمن الفوضى و التسيب و التزوير ، قد ولى ، و إن السيد احديدان سوف لن يخيب ظنه إن تابع مسلسل البحث من أجل استرداد حقه و إعادة الاعتبار له ، و حصوله على حقه كاملا غير منقوص ، في دولة الحق و القانون و الدستور الجديد “. من جهة أخرى أجمع مهتمون بالشأن المحلي بالشريط الساحلية ، بأن ملف السيد احديدان قد حضي باهتمام الرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ، بفضل وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة ، الورقية و الإلكترونية واسعة الانتشار . الشيئ الذي يعتبر اختبارا حقيقيا لدولة الحق و القانون ، المسؤولة عن الضرب بقوة على يد كل ممارس للشطط في استعمال السلطة و استغلال النفوذ و احتقار المواطنين و التعسف عليهم و حبك التهم الباطلة ضد الأبرياء ، آن الأوان لإنصافي يقول السيد احديدان ضد لوبيات الفساد و الشطط في استعمال السلطة و استغلال النفوذ .