بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، يعود مسلسل "سلمات أبو البنات" للقاء بجمهوره في جزء ثاني استطاع في حلقاته الاولى ان يحتل المرتبة الأولى عربيا بين الاعمال الرمضانية التي تبث على منصة شاهد، بالنظر الى الأحداث الممتعة والمشوقة، التي تنطلق مع زواج بنات سلمات الذي تمخضت عنه تجارب حياتية متباينة، ستفاجئ الجمهور وستقلب الوقائع رأسا على عقب، بظهور شخصيات جديدة. ومن بين هذه الشخصيات، الحاج الراضي وهو واحد من أعمام عمر الذين تنكروا لحقه في الميراث وما يلي ذلك من صراعات. كما سيكون لعودة عادل أخو يوسف القاطن بألمانيا وزوجته نرمين، واخرين دورا محوريا في جعل المختار سلمات وزوجته لطيفة يعيشان أياما صعبة في محاولات يائسة لإعادة الدفء والتوازن الأسري المفقود إلى بيوت بناتهما. وستشهد عائلة "سلمات أبو البنات" في موسمه الجديد تغيرات كثيرة، إذ تنشأ خلافات وصراعات بين عمر وثريا، وتواجه أمل أزمة بسبب حملها الذي لم يكن في حسبان المختار، الذي سيأخذ قرارا قاسيا في حقه ابنته، والمحيطين به، هذا ما سيظهر في الحلقات الاولى التي تم بثها لحد الان والتي تشهد نسقا دراميا أفقيا يتطور بشكل تدريجي، قبل أن يأخذ منحى تصاعديا في قادم الحلقات التي تخفي أحداثا مثيرة من شأنها تغيير مجرى السيناريو. ويعرف الجزء الثاني من المسلسل مشاركة ثلة من الأسماء الفنية، أبرزها نجوم الموسم الأول، محمد خيي، والسعدية لاديب والبشير عبدو وجهان كيداري إلى جانب وجوه فنية معروفة منهم يونس مگري واخرين شكلوا جميعهم توليفة ابداعية أخرجها هشام جباري، الذي رآكم تجربة مهمة وخبرة من خلال كثير أعمال التي قدمها للتلفزيون المغربي. أما تنفيذ الانتاج فقد تكلفت به شركة "سبيكطوب" لصاحبتها فاطنة بن كيران. يشار إلى أن مسلسل "سلمات ابو البنات" كان تصدر في جزئه الأول نسب المشاهدة على شاشة MBC5 بالمغرب والوطن العربي في رمضان الماضي. وقد استطاع تحقيق نجاح جماهيري في فرض حالة رواج واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما لاقت فكرة المسلسل ترحيبا من المشاهد سواء في المغرب أو خارجه وتمت الإشادة الكبيرة بالعمل سواء من حيث القضايا الأسرية والاجتماعية التي يناقشها، او من حيث المستوى التقني الذي تم به تصوير العمل والذي أبان فيه المشرفون عليه عن احترافية عالية وكبيرة.