بتنسيق مع نيابة انزكان أيت ملول وبشراكة مع المجلس البلدي للدشيرة الجهادية ،نظم المركز التربوي الجهوي بانزكان يوما دراسيا في موضوع " التأويلية العربية وإشكالات فهم الخطاب " تكريما للدكتور محمد بازي الحائز على جائزة المغرب للكتاب لسنة 2010 وذلك يوم السبت 04 يونيو2011 بقاعة الاجتماعات التابعة للنيابة، افتتح اللقاء بكلمات نوه من خلالها المتدخلون بأهمية الحدث وقيمة الدكتور الادبية ومستوى العروض التي تمت برمجتها خلال هذا اليوم ومنها قراءات نقدية في كتاب التأويلية العربية: نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات لمحمد بازي بمشاركة الدكاترة عبد العاطي الزياني باحث في النقد الأدبي و إبراهيم اسيكار باحث في التأويليات وحسن الناصري باحث في علم التواصل ولحسن بوتكلاي باحث في علم النص والخطاب وسير الندوة الدكتور احمد ليسيكي ،وقد صدر للدكتور المكرم عدة مؤلفات منها تقابلات النص وبلاغة الخطاب، نحو تأويل تقابلي وكتاب صناعة التدريس ورهانات التكوين ومؤلف الجوهر المكنون في كلام أولاد ميمون وعدة منشورات، واختتم اللقاء الدراسي الذي حضره أطر التربية والتكوين وممثلي جمعيات المجتمع المدني وباحثين ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية وضيوف من مختلف المواقع وطلبة أساتذة بشهادات وتقريظات في حق المحتفى به الذي عبر في كلمة الاختتام عن شكره العميق للجنة المنظمة وكل الذين شرفوا الملتقى بالحضور والمساهمة. الكاتب محمد بازي من مواليد قرية اولاد ميمون بجماعة سيدي بيبي سنة 1970، أستاذ مُبرَّز في اللغة العربية، انطلقت مسيرته الدراسية من قريته أولاد ميمون ، وعندما حصل على الشهادة الابتدائية انتقل إلى بيوكرى حيث حصل على البكالوريا سنة1989 ، ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير حيث نال شهادة الإجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1993. تابع بعد ذلك دراساته العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث حصل على دبلوم الدراسات المعمقة سنة 1994، تخرج سنة 1995 من المدرسة العليا للأساتذة بمراكش ليلتحق بالتدريس، في الوقت ذاته واصل مشواره العلمي في التعليم العالي حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في موضوع: “النص واستراتيجيات التأويل: مقاربة في خطاب التفسير”، سنة 1999. واستمرت اهتماماته الأكاديمية ليحصل على الدكتوراه سنة 2006 من جامعة محمد الخامس بالرباط،في موضوع: “البلاغة التأويلية: تجليات التساند ومستويات الانفتاح على السياق”.إلى جانب ذلك فهو حاصل على تكوين جيد في المعلوميات، وعلى شهادة من برنامج تعميم تقنيات المعلوميات والاتصال : مشروع أنتل التعليم للمستقبل سنة2007. وفي سنة 2009 يحصل على شهادة التبريز في اللغة العربية. يعمل الأستاذ محمد بازي حاليا في ميدان تكوين الأطر التربوية بالمركز التربوي الجهوي بإنزكان.