انتهت صباح اليوم الأربعاء أولى عمليات الهدم الواسعة التي نقلتها سلطات " سيدي بيبي " إلى الواجهة البحرية بشاطئ " تيفنيت". ووصل عدد البنايات التي أتت عليها الجرافة إلى نحو ثمانية و تسعين بناية من بينها تلك التي تعود لشخصيات نافذة بالمنطقة وخارجها، حيث استمرت العملية التي قامت بها السلطة مدعومة بعناصر القوات المساعدة والأعوان ، من العاشرة ليلا إلى صباح اليوم الأربعاء . وتدخل هذه الحرب التي أعلنتها السلطات في سياق وضع السرعة الثانية لتحرير الملك البحري العام بالإقليم ، لمباني أقيمت دون التقيد بالقوانين الخاصة بالملك البحري وبهوس جماعي لإقامة " قبور حياة " على المقاس وبنايات من أجل إعدادها لممارسات قد تصبح مشبوهة ومهددة لبرامج الإنعاش السياحي المنتظرة بهذه الشواطئ وهي بنايات ، لايحكمها أي تناسق أو تصميم ، وفي أحايين كثيرة لن تقف على صاحب البناية الحقيقي ، والذي غالبا ما يتوارى عن الأنظار بمجرد إتمام"صفقة البناء" مع واحد من المضاربين والسماسرة . هذا وسيتم نشر صور مخلفات عملية الهدم حال توفرها .