الصورة من احد المواقع بالتجزئة وجه سكان تجزئة الأمل بمركز خميس أيت اعميرة إلى السيد عامل عمالة إقليم اشتوكة أيت باها بخصوص رفع ضرر مستنقعات ومجاري مياه قنوات الصرف الصحي، وانتشار أكوام الأزبال والنفايات وأسراب وجحافل الحشرات الضارة واللاسعة بتجزئة الأمل بمركز خميس أيت اعميرة والأحياء المجاورة لها، واكدت الشكاية التي تتوفر " اشتوكة بريس " على نسخة منها ، أن هذا الوضع نتج عنه ظهور أكوام من الأزبال والنفايات متناثرة بمختلف أرجاء التجزئة، مؤكدين بأنهم يعانون من اختناق قنوات الصرف الصحي، والتي تسببت في ظهور مستنقعات وبرك ومجاري للمياه المعفنة والملوثة جراء تسربها إلى السطح، بالإضافة إلى كون المياه العادمة تعود إلى المنازل من حفر قنوات الصرف الصحي التي امتلأت عن آخرها، مفرزة روائح كريهة تزكم الأنوف وتنفذ إلى عمق المنازل ليلا ونهارا. ناهيك عن الانتشار المهول والكثيف لأسراب وجحافل مختلف أنواع الحشرات الضارة واللاسعة حول المستنقعات والبرك المتعفنة. مما يستحيل معه العيش في منازلنا في أمان واطمئنان وحول حياتنا إلى جحيم لا يطاق. حيث أصبحنا لا نطيق العيش في منازلنا جراء الروائح الكريهة المعفنة ولسعات الحشرات الضارة التي لا تفارقنا وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. أمام هذا الوضع الذي وصفوه ب"القاتل"، قام المشتكون، بالاتصال بمصالح الجماعة في شخص رئيسها في مناسبات كثيرة، وطالبوه بإيجاد حلول لهذه المشاكل، غير أنه يدير ظهره لهم في كل مرة وحين، ولا يبالي بما يعانونه من ويلات التهميش والإقصاء والحرمان من حقهم في السكن اللائق والعيش الكريم يقول المشتكون، والذين أضافوا بأن لجان التفتيش السابقة التي حلت بالجماعة قد وقفت على هذه الحالة المزرية لقنوات الصرف الصحي بتجزئة الأمل وانجزت تقارير في الموضوع مع أخد صور لهذه البرك والمستنقعات، وأنه لم يتم إفراغها منذ خمس سنوات خلت وإلى الآن، بالرغم من إدراجها بجداول أعمال المجلس في الوقت الذي يتم فيه إفراغ الحفر المتعفنة لدواري العرب واحمر بشكل يومي ومداوم لدرجة أنه تم إعطاء صفقة مؤخرا لأحد المقاولين لأجل إفراغ حفر هذين الدوارين. و أكد المشتكون بأنهم يرفضون رفضا قاطعا ما اعتبروه "سياسة التهميش والإقصاء" الممارسة في حقهم من طرف الجهات الموكول لها تسيير الشأن المحلي والسهر على راحة وسلامة المواطنين، معبرين عن استنكارهم وبشدة العيش في ظروف لا تتوفر فيها أدنى شروط الصحة والسلامة لما لها من انعكاسات سلبية وخيمة على صحتهم لا سيما الأطفال الرضع والمرضى والشيوخ, هذا، والتمس المشتكون من عامل الاقليم التدخل لإنصافهم مما يعانونه من إقصاء ونسيان وإهمال وحرمان من أبسط حقوقهم في العيش في أمان واطمئنان.